الثورة أون لاين:
انطلقت عمليات تصوير الفيلم الروائي الطويل “لآخر العمر” للمخرج باسل الخطيب المستوحاة أحداثه من وقائع حقيقية جرت خلال الحرب على سورية ، ويتناول بطولات الجيش العربي السوري بمعاركه وتضحياته خلال هذه الفترة.
الفيلم الذي تنتجه الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وألف نصه الكاتب سامر محمد اسماعيل يصنف ضمن نمط الدراما الإنسانية مقدما قصة صحفية تتعرض للاختطاف على يد إرهابيين أثناء ممارسة عملها قبل أن يقوم جنودنا البواسل بتحريرها وإعادتها سالمة إلى أهلها.
الكاتب اسماعيل قال عن الفيلم : “لآخر العمر محاولة لتقديم ما يشبه وثيقة عن تضحيات الإعلاميين والصحفيين السوريين في الحرب وذلك من خلال حكاية الصحفية لارا التي تقوم بتغطية إعلامية ميدانية وعبرها نتعرف على العديد من القصص الإنسانية التي تقوم الصحفية بتوثيقها برفقة زملائها”.
وتابع اسماعيل : “يحتوي الفيلم لحظات تخطف الأنفاس مع كل مرحلة من مراحل السيناريو الروائي الطويل الذي كتبته منذ الشتاء الماضي محاولاً تقديم تصور يليق بالجهود التي قدمها المراسلون الحربيون لنقل الحدث تحت القذائف والموت والقتل” معرباً عن سعادته لكونها التجربة الثانية مع المخرج باسل الخطيب والتي سبقها فيلم وعد شرف عام 2015 ، ومؤكداً أهمية صناعة السينما لتوثيق بطولات الجيش العربي السوري والصحفيين السوريين حيث تكون الكاميرا رديفاً للبندقية بمواجهة أعتى قوى الإرهاب في العالم.
فيلم لآخر العمر من بطولة رنا شميس ووائل رمضان وعارف الطويل وزيناتي قدسية وترف التقي وباسل حيدر ومحمد قصاب وآخرين.
– أمسية شعرية وقصصية
أقام المركز الثقافي في كفرسوسة أمسية أدبية جمعت بين الشعر والقصة تطرقت لمواضيع اجتماعية وإنسانية متنوعة الأشكال الفنية مزاوجة بين الأصالة والحداثة.
الشاعر محمد قاقا ألقى نصوصاً شعرية التزم فيها الشكل الموزون ، معتمداً الجانب الإنساني والعاطفي مع الموسيقا والوجدان في الإيحاءات الدالة لرفض الواقع الاجتماعي وعن رؤاه الذاتية.
وفي نصوصها النثرية ظهرت القيم الإنسانية عند الشاعرة روزانا واكيم التي اعتمدت توازن الموضوع والدلالة الرمزية داعية عبرها إلى الاهتمام بالأخلاق والوفاء والاعتراف بالجميل ، إضافة إلى نصوص وطنية تناولت فيها حرب تشرين التحريرية.
وألقى الكاتب محمد سمير طحان قصة قصيرة بعنوان ” قبر” تصور برؤية أقرب للسينمائية صباح يوم خريفي ماطر من حياة رجل أربعيني يعاني من ظروف معيشية صعبة نكتشف تفاصيلها مع اقتراب القصة من نهايتها لنعرف الحدث الرئيسي الذي شكل بالنسبة للبطل البائس قراراً يكاد يرتقي لموت ثان لوالديه ضمن توفر عناصر القص والتشويق.
– (سنابل الصيف المحترقة)… مجموعة قصصية
تعكس المجموعة القصصية الصادرة حديثاً سنابل الصيف المحترقة للأديب محمد أحمد الطاهر واقع الجزيرة السورية وجمال طبيعتها وعاداتها وتقاليدها وعلاقاتها الاجتماعية الجميلة وصورة الريف بنقاء وشفافية وبما يمتلكه من عفوية.
وتروي قصص المجموعة العادات والتقاليد ووسائل العلاج البدائية التي مازال بعضهم يلجأ إليها ، فيقدم خلجاته وفق حركة فنية بأسلوب يشعر المتلقي أن ما يدور يخصه لأن العاطفة تلعب دوراً في تقوية الحركة وفي بنية الحدث وبالتالي تبعث الدهشة.
المجموعة الصادرة عن دار توتول للطباعة والنشر والتوزيع وتقع في 129 صفحة من القطع المتوسط.
يذكر أن الأديب لديه العديد من الإصدارات منها عرس ليلة هادئة ومأساة رجل محترم ولعل السماء تمطر فرحاً ومدينة الحزن وماري وشمو وهو عضو في نقابة المحامين