بسبب قلة التوريدات .. المخبز الاحتياطي بالقنيطرة من دون طحين

الثورة أون لاين – خالد الخالد:

كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة فرج صقر عن وجود أزمة خبز في محافظة القنيطرة نتيجة قلة التوريدات ، مبيناً ان هذا الامر لا يخفَ على أحد حتى إنَّ ذلك انعكس على المخزون الاستراتيجي بالمحافظة ، مبرراً ذلك بالظروف الراهنة و القاسية و الحصار الجائر ، مضيفاً أن وضع محافظة القنيطرة مقبول مقارنة مع باقي المحافظات .
و يوم أمس الاثنين توقف المخبز الاحتياطي أكبر مخابز المحافظة عن الإنتاج و ذلك بسبب عدم توريد مادة الطحين ، و هذه المرة ليست الأولى التي يتوقف فيها المخبز و باقي مخابز القنيطرة ، الأمر الذي يشكل معاناة حقيقية أمام المواطنين في تأمين مادة الخبز و التي اعتبرها المعنيون خطاً احمر لا يمكن المساس به أو تجاوزه .
و اشتكى أبناء القنيطرة من صعوبة تأمين الخبز بعد تخفيض كميات المعتمدين كون محافظة القنيطرة
اتخذت قراراً بعدم البيع المباشر في المخابز العامة و الخاصة و توزيع المادة عبر معتمدين يغطون كافة المناطق و القرى و عددهم تجاوز ٢٥٠ معتمداً بهدف تخفيف الازدحام على منافذ البيع في المخابز و الأفران ، إضافة الى معتمدي جهات القطاع العام و الذين اشتكوا أيضا من تخفيض المخصصات لاكثر من ٧٥ % ، فعلى سبيل المثال و ليس الحصر مديرية التربية تم تخصيصها أمس الاحد ب ٢٠ ربطة خبز والعاملون فيها بالمئات .
و الحقيقة أن المعاناة تبدو على حقيقتها بتجمعات النازحين بريف دمشق و ذلك ليس خافياً على أحد حيث علت الأصوات بضرورة حصول المواطنين على مخصصاتهم من الخبز و انتظار طويل يمتد لساعات ، كما تحولت الأفران في كثير من الأحيان الى ساحات قتال و شجار ، علماً أن الأفران و المخابز في تجمعات النازحين بريف دمشق تتبع ريف دمشق تموينياً و إدارياً ، و لا سلطة لمحافظة القنيطرة عليها و في حال حدوث اي خلل بأي مخبز يتم مخاطبة محافظة الريف !؟
و أخيراً لم يعد يهتم أبناء محافظة القنيطرة بقضية سوء تصنيع الخبز و نوعية الرغيف المنتج وفق المواصفات المطلوبة في مخابز المحافظة سواء أكانت معجنة أو ذات رائحة ، بقدر اهتمامه بالحصول على ربطة خبز يسد بها رمق أطفاله

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب