الثورة أون لاين:
أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف اليوم أن بلاده لا تعارض فكرة نشر مراقبين وقوات لحفظ السلام في إقليم قره باغ المتنازع عليه مع أرمينيا من حيث المبدأ لكنها ستطرح شروطا لدخولهم.
ونقل موقع روسيا اليوم عن علييف قوله في حوار مع صحيفة نيكاي اليابانية إن “مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ستتقدم بالاقتراحات الخاصة بتشكيلة بعثة المراقبين وقوات حفظ السلام وعدد أفرادها ومواعيد نشرها” معلنا أنه لا يستبعد إمكانية عقد لقاء قمة بينه وبين رئيس حكومة أرمينيا نيكول باشينيان في العاصمة الروسية موسكو لبحث النزاع حول قره باغ.
وتقلصت الآمال في وقف إراقة الدماء المستمرة منذ نحو شهر في إقليم ناغورني قره باغ اليوم بتجدد الاشتباكات بين قوات أذربيجان والقوات الأرمينية.
وذكرت وزارة الدفاع في أذربيجان أن القتال اندلع في عدة أماكن اليوم منها أراض قريبة من خط التماس الذي يفصل بين الجانبين فيما ذكرت وزارة الدفاع في أرمينيا أن قتالا اندلع في عدة مناطق فيما تعرضت بلدة مارتوني وقرى قريبة منها داخل إقليم قره باغ للقصف.
واندلعت في الـ27 من أيلول الماضي اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ قرابة ثلاثة عقود وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال.