في ختام الملتقى الطلابي والشبابي العربي.. رفض أشكال التطبيع كافة والتمسك بالمقاومة لاسترجاع الحقوق المغتصبة

الثورة أون لاين:
أكد المشاركون في ختام الملتقى الطلابي والشبابي العربي الذي نظمه الاتحاد الوطني لطلبة سورية عن بعد على مدى يومين رفض وإدانة أشكال التطبيع كافة مع العدو الصهيوني والتمسك بالمقاومة كخيار أساسي وحاسم لاسترجاع جميع الحقوق العربية المغتصبة من قبل العدو الصهيوني.

كما أكد المشاركون وقوفهم إلى جانب سورية “حاضنة العمل القومي العربي في حربها ضد الإرهاب وفي مواجهتها الإجراءات القسرية والحصار الغربي الجائر” وإلى جانب اليمن وليبيا والعراق في حربهم ضد الإرهاب وداعميه.

-028M.jpg

ووجه المشاركون التحية لأبطال الجيش العربي السوري الذين أفشلوا كل المخططات التآمرية بصمودهم وبسالتهم داعين إلى ضرورة تفعيل المشروع القومي العربي والتركيز على الطلبة والشباب في وضع المرتكزات المستقبلية لعمل عربي مشترك حقيقي واعد.

وشدد المشاركون على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية وأكدوا على نهج المقاومة بناء على الحق العربي التاريخي في أرض فلسطين وعلى حق الشعب الفلسطيني في العودة والإفراج عن كل الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

واقترح المشاركون إقامة الملتقيات الطلابية والشبابية العربية بشكل دوري وتفعيل الحوار الهادف والبناء وإيجاد أندية للفكر القومي العربي على مستوى الجامعات في الوطن العربي وتشكيل لجان طلابية وشبابية متخصصة في برامج مكافحة التطبيع مع العدو الصهيوني.

ودعا المشاركون إلى إيجاد آلية لمواجهة محاولات تزييف الوعي لدى الشباب ومواجهة الغزو الثقافي والفكري والتركيز على العمق الإعلامي الموحد والتأكيد على مقاطعة منتجات الدول الداعمة للكيان الصهيوني.

كما طالب المشاركون بإنشاء حاضنة طلابية وشبابية قومية عربية لمناهضة الصهيونية ومجابهة التطبيع والتوعية الشعبية بمخاطره وأشكاله وإقامة نشاطات موحدة في التوقيت نفسه في جميع الساحات العربية وإنشاء مركز بحثي خاص بالملتقى لدراسة قضايا المجتمع العربي ومكافحة التطبيع وترجمة ما تنشره صحافة العدو الصهيوني.

واتفق المجتمعون على أن يكون هذا الملتقى الإطار الجامع لأفكار الطلبة والشباب العرب وتطلعاتهم في صوغ المستقبل ويحمل اسم “الملتقى الطلابي والشبابي القومي العربي” وأن يكون الاتحاد الوطني لطلبة سورية رئيساً له وأن يتم وضع آلية عمل خاصة به على مستوى الأقطار العربية.

وكان الملتقى انطلق أمس بمشاركة قياد ات طلابية وشبابية عربية من 12 دولة تحت عنوان “المشروع القومي العربي ومناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني”.

 

آخر الأخبار
من رماد الحروب ونور الأمل... سيدات "حكايا سوريا" يطلقن معرض "ظلال " تراخيص جديدة للمشاريع المتعثرة في حسياء الصناعية مصادرة دراجات محملة بالأحطاب بحمص  البروكار .. هويّة دمشق وتاريخها الأصيل بشار الأسد أمر بقتله.. تحقيق أميركي يكشف معلومات عن تصفية تايس  بحضور رسمي وشعبي  .. افتتاح مشفى "الأمين التخصصي" في أريحا بإدلب جلسة حوارية في إدلب: الإعلام ركيزة أساسية في مسار العدالة الانتقالية سقوط مسيّرة إيرانية بعد اعتراضها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي في  السويداء.. تصاعد إصابات المدنيين بريف إدلب تُسلط الضوء على خطر مستمر لمخلفات الحرب من الانغلاق إلى الفوضى الرقمية.. المحتوى التافه يهدد وعي الجيل السوري إزالة التعديات على خط الضخ في عين البيضة بريف القنيطرة  تحسين آليات الرقابة الداخلية بما يعزز جودة التعليم  قطر وفرنسا: الاستقرار في سوريا أمر بالغ الأهمية للمنطقة التراث السوري… ذاكرة حضارية مهددة وواجب إنساني عالمي الأمبيرات في اللاذقية: استثمار رائج يستنزف الجيوب التسويق الالكتروني مجال عمل يحتاج إلى تدريب فرصة للشباب هل يستغلونها؟ تأسيس "مجلس الأعمال الأمريكي السوري" لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دمشق وواشنطن تسهيل شراء القمح من الفلاحين في حلب وتدابيرفنية محكمة سوريا تلتزم الحياد الإقليمي وسط تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران مدينة طبية في إدلب..خطوة جديدة لتعزيز القطاع الصحي