الثورة أون لاين – رفيق الكفيري:
عدم توافر عمال النظافة وآليات ترحيل القمامة لدى بلدية الدور جعل مكب النفايات في قرية الدويرة التي تتبع للبلدية المذكورة يشكل خطراً بيئياً يهدد سلامة البيئة والإنسان في هذه القرية، وحسب ما ذكر الأهالي أنه ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر وجرار البلدية التي تتبع لها القرية المذكورة آنفا،، لم يقم بنقل القمامة والأوساخ من شوارع القرية، ما أدى إلى تجميعها عشوائياً على جوانب الطرق، أدى إلى انتشار الحشرات الضارة بالإضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة.
ولفت الأهالي إلى أن المعاناة الأكبر المؤرقة لهم هي أن رمي النفايات يتم بشكل عشوائي لعدم التزام سائق الجرار برميها ضمن المكب، علماً أن هذا المكب مخصص لأربع قرى/ الدويره – الدور- تعارة- قراصة / إضافة لذلك يقوم السائق أحياناً برمي هذه النفايات ضمن ملعب القرية الرياضي أو الأراضي الزراعية مع العلم أن الملعب لا يبعد عن القرية ١٥٠ متراً، ما أدى أولاً إلى إخراج الملعب من دائرة الاستثمار ، وثانياً إيقاع الأهالي في مصيدة التلوث الذي لم يعد يُحتمل.
رئيس بلدية الدور فندي الشعراني حيث تتبع القرية المذكورة لبلدية الدور أشار إلى أن المشكلة الأساسية تكمن بعدم توافر أي عامل نظافة لدى البلدية، مضيفاً فعلاً المكب مملوء بالنفايات وبحاجة لتجريف وقد قمنا بمخاطبة المحافظة لتأمين آلية لجرف المكب والتخلص من الرمي العشوائي.
مدير شؤون البيئة بالمحافظة المهندس رفعت خضر قال: بالنسبة لمكب الدويرة لم تردنا أي شكوى، مضيفاً أن واقع معظم مكبات المحافظة مزر وبحاجة لتأهيل، فهذه النفايات بحاجة إلى طمر ومن المفترض عدم إبقائها مكشوفة لكونها تلحق أضراراً بالبيئة.