الثورة أون لاين:
استعرض وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم مع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري وممثل منظمة الصحة العالمية في سورية الدكتورة أكجمال مختوموفا والوفد المرافق الإجراءات الاحترازية المتبعة في مدارس سورية للحد من انتشار وباء كورونا وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين.
وأكد الوزير طباع في تصريح للصحفيين أن إجراءات الوزارة الاحترازية منذ افتتاح المدارس تأتي وفق البروتوكول الصحي بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية لافتاً إلى أهمية تبادل الخبرات في هذا الشأن وعرض التجربة السورية التي لاقت مؤشرات إيجابية رغم ما تتعرض له سورية من حصار وإجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب.
وأشار الوزير طباع إلى حرص الوزارة على توفير الرعاية الصحية اللازمة لطلابها ومدرسيها والحفاظ على سلامتهم وسلامة ذويهم مبيناً عدم وجود انتشار للوباء في المدارس وأن هناك حالات طبيعية نتيجة انتشار المرض في المجتمع ويتم رصدها مباشرة والتعامل معها وفق البروتوكول الصحي.
وفي تصريح مماثل بين المنظري أن عودة الطلبة إلى المدارس تعتبر أحد التحديات التي واجهها العالم في ظل انتشار وباء كورونا لافتاً إلى الخطط الاستراتيجية المتبعة بالتنسيق مع الفرق الفنية المختصة واليونيسيف ونظرائهم في الوزارات المعنية لضمان عودة آمنة للطلبة والمدرسين.
وأشار المنظري إلى أن الخطط شملت القيام ببرامج تدريبية لنشر الوعي وثقافة استخدام مبادئ الصحة العامة إلى جانب التعاون مع وزارة التربية والتعليم لخلق بيئة مدرسية تكفل سلامة الطلبة والمدرسين واللجوء إلى الخدمات الصحية في حال ظهور أعراض المرض وتوفير الاحتياجات اللازمة.
وحول تطبيق إجراءات السلامة الاحترازية في المدارس السورية نوه المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بجهود الجهات المعنية في التوعية والتعريف بطرق الوقاية والسلامة لعودة آمنة إلى المدارس لافتاً إلى أن ما يدل على صحة الإجراءات المتبعة هو أنه لم يلحظ أي انتشار غير طبيعي لكورونا بين الأطقم التدريسية والطلابية رغم الأعداد الكبيرة في المدارس السورية.