ثورة أون لاين:
أكد الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف أن سورية وحلفاءها سينتصرون في النهاية على محور الإرهاب وداعميه لأنهم يرفعون راية الحق.
وفي مقابلة مع قناة الإخبارية السورية مساء اليوم قال السيد إن ما تحدث به الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 93 يوماً عن سورية يؤكد أننا باقون على نهج المقاومة ونصرة فلسطين رغم غدر البعض.
وحول المواقف والتصريحات الأخيرة المسيئة للمعتقدات والرموز الدينية التي جاءت على لسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحت ذريعة حرية الرأي وحرية الصحافة بين السيد أن حرية الرأي والتعبير لا تمس المعتقدات ولا تمس الأديان وأن ماكرون الذي لم يندد ولم يعترض على عشرات العمليات الإرهابية في سورية هو آخر من يحق له التبجح بحرية الرأي.
ولفت السيد إلى أن كل المؤسسات الدينية في العالم الاسلامي أدانت تصريحات ماكرون حول الرسومات المسيئة للرسول الكريم محمد (ص) والتي تحولت لمزاودات بينه وبين أردوغان الذي يدعم الإرهاب في سورية كل وفق أجندته الخاصة.
وقال وزير الأوقاف “إن الولايات المتحدة وحلفاءها مستمرون في حربهم الاقتصادية الظالمة ضد سورية ظناً منهم أنهم يستطيعون تحقيق ما فشلوا في تحقيقه خلال 10 سنوات من الحرب التدميرية والتكفيرية والإرهابية لإخضاع الشعب السوري ونهب ثرواته”.
واعتبر السيد أن تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية هو نتاج الولايات المتحدة كما كانت جماعة “الاخوان المسلمين” نتاج المخابرات البريطانية لافتاً إلى أن الرئيس ترامب هو من ألصق تهمة الإرهاب بالدين الإسلامي وأتمها ماكرون متسائلاً في الوقت نفسه أين هي السعودية من الرسومات المسيئة للرسول الكريم.
وذكر السيد بأن هناك 72 من الخطباء والأئمة في سورية استشهدوا على يد الجماعات التكفيرية خلال سنوات الأزمة التي مرت عليها وذلك بهدف إسكات صوت الحق والفكر التنويري الذي كانوا ينادون به.
وأكد وزير الأوقاف أن الشيخ الشهيد عدنان الأفيوني مفتي دمشق وريفها تعرض لثلاث محاولات اغتيال سابقة بسبب الدور الكبير الذي لعبه في مواجهة التطرف والفكر التكفيري.
ودعا السيد إلى مكافحة التطبيع مع العدو الصهيوني قائلاً “إن هدف المهرولين إلى التطبيع مع كيان الاحتلال هو نشر /الثقافة المقابلة/ لثقافة المقاومة” واصفاً هذه الخطوات بـ “الخنوع والركوع”.