الثورة أون لاين:
اتهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان السلطات الأذربيجانية بانتهاك الاتفاقية التي تم التوصل إليها أمس في جنيف والتي بموجبها يمنع استهداف المدنيين والمواقع غير العسكرية في منطقة النزاع بإقليم ناغورني قره باغ.
ونقل موقع روسيا اليوم عن باشينيان قوله عبر موقع تويتر اليوم “رغم الاتفاقية التي تم التوصل إليها بعدم قصف المدنيين والبنية التحتية المدنية استأنفت أذربيجان قصف مدينتي شوشا وستيباناكيرت منذ الصباح الباكر معتبراً أن “القيادة الأذربيجانية غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها”.
من جهتها أكدت هيئة الطوارئ في إقليم قره باغ تعرض مدن ستيباناكيرت ومارتوني ومارتاكيرت وشوشي لقصف صاروخي أذربيجاني اليوم.
وكان مفوض حقوق الانسان الأرمينى أرمان تاتويان اتهم أمس القوات المسلحة الأذربيجانية بأنها “تستخدم أسلحة الفوسفور ضد البيئة المحيطة والسكان المدنيين في منطقة قره باغ”.
في هذه الأثناء أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في حوار مع قناة أي ار دي الألمانية أن خمس مناطق محيطة بإقليم قره باغ “أصبحت تحت سيطرة” جيش بلاده.
بدوره أعلن مكتب الادعاء الأذربيجاني في بيان عن “ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في أذربيجان جراء الهجمات الأرمينية منذ بدء التصعيد في إقليم قره باغ إلى 91 قتيلاً” مشيراً إلى تضرر 97 مبنى و2465 بيتاً خاصاً و455 منشأة مدنية أخرى بالقصف المدفعي والصاروخي الأرميني.
يشار إلى أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين القوات الأرمينية والأذربيجانية منذ الـ 27 من أيلول الماضي على خط التماس في ناغورنى قره باغ والمناطق المتاخمة في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ قرابة ثلاثة عقود وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال.