الثورة أون لاين – رفيق الكفيري:
ارتفاع أسعار الأدوية الزراعية أثار مخاوف الفلاحين وحملهم أعباء مالية إضافية أثقلت كواهلهم، فتكاليف الإنتاج الزراعي المتعددة وعدم إيجاد أسواق لتصريف منتجاتهم جعلهم في ميزان الخسارة على الدوام، فمثلاً وصل سعر الليتر الواحد من المبيد الحشري دولان إلى حوالي ٥٠ ألف ليرة بعد أن كان لا يتجاوز ٧ آلاف ليرة أما سعر المبيد الفطري بايدن فقد وصل إلى حوالي ٤٥ ألف ليرة لليتر الواحد. وسعر الليتر الواحد من ديمث وايت فقد وصل إلى ٤٧ ألف ليرة وأضافوا أن أسعار الأدوية باتت تشكل عبئاً ثقيلاً علينا فمثلاً وصل سعر الكيلو الواحد من كبريت الذواب إلى ٧ آلاف ليرة مع العلم أن سعره من فترة ليست بعيدة كان لا يتجاوز ١٣٠٠ ليرة.
ولفت عدد من المزارعين إلى ضرورة ضبط إيقاع أسعار هذه الأدوية التي مازالت خارج نطاق الرقابة ما أبقى التجار المتحكم الوحيد بهذه الأسعار التي أرهقت ميزانية الفلاحين إضافة لمراقبة مدى صلاحيتها خاصة وأن العلبة الواحدة يلاحظ عليها عدد من اللصاقات المدون عليها تاريخ الإنتاج، عدا عن ذلك ان الأدوية غير متوافرة في صيدلية اتحاد الفلاحين، ما أدى إلى وقوعهم تحت رحمة تجار القطاع الخاص الذين يرفعون الأسعار على هواهم.
رئيس مكتب الثروة الحيوانية باتحاد فلاحي السويداء – عدنان النمر قال: حالياً لا يتوافر أي نوع من أنواع الأدوية الزراعية لدى صيدلية الاتحاد لكونه تم توزيع ما هو متوافر بها على الفلاحين، مضيفاً أن الكميات التي تردنا قليلة، وسيتم خلال الشهر القادم تأمين كل أنواع الأدوية الزراعية لدى الصيدلية وبأسعار منافسة للسوق المحلية.
مدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد أشار إلى أن أسعار الأدوية في السوق من مهمة حماية المستهلك منوها بالقول دورنا يقتصر على صلاحية الأدوية وتهريبها فقط وإذا وردتنا شكوى حول هذا الخصوص.