الكشف المبكر عن سرطان الثدي خطوة أساسية لانقاذ المصابات.. جمعية تنظيم الأسرة: 45 عيادة للأمراض النسائية و23 فريقاً طبياً متنقلاً
الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
أوضحت رئيسة جمعية تنظيم الأسرة الدكتورة هزار المقداد أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يعد أكثر أنواع السرطانات شيوعاً وخطورة لدى النساء هو خطوة أساسية لإنقاذ المصابات بالمرض، مؤكدة أن الإرادة هي أساس الشفاء إلى جانب الالتزام بالعلاج وبإجراء الكشف المبكر لكشف المرض في الوقت المناسب.
ونوهت بأن التوعية الصحية تشمل تعريف النساء بأعراض الإصابة بسرطان الثدي وطريقة الفحص الذاتي وأهمية إجراء الفحوص الدورية عبر تصوير (الإيكو) أو(الماموغرام) حسب البرتوكولات الصحية العالمية، كما أن الكشف المبكر يقصر رحلة العلاج ويضمن نسب شفاء عالية، معتبرةً أن الشهر الوردي العالمي الذي يمتد طيلة أيام شهر تشرين الأول من كل عام فرصة للتذكير بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتعريف بعوامل الخطورة وتحفيز النساء فوق سن الـ 45 بالالتزام بإجراء فحص الماموغرام للثدي مرة كل عامين.
وبينت أن الشهر الوردي فرصة لرفع درجة الوعي بأهمية الكشف المبكر والتعريف بوسائل الكشف وعوامل الخطورة التي تتطلب الالتزام الدوري بإجرائه في المراكز والمشافي والذي يقدم مجاناً على مدار العام، مشيرة إلى أن شهر تشرين الأول “الشهر الوردي العالمي” للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي شكل فرصة إضافية للتركيز على التوعية والتثقيف الصحي بشكل أكبر لتصبح ثقافة الكشف المبكر ثقافة مجتمعية.
وأكدت الدكتورة المقداد أن أكثر من 2800 سيدة استفدن من جلسات التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي التي قدمتها جمعية تنظيم الأسرة خلال فعاليات “الشهر الوردي العالمي” عبر 180 جلسة في عياداتها المنتشرة في 13 محافظة فيما قدمت الفرق الطبية في العيادات المتنقلة 69 جلسة توعية استفادت منها 1200 سيدة.
ولفتت إلى أن الجمعية توفر خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالتصوير بالايكو على مدار العام إلى جانب خدمات الصحة الإنجابية عبر 45 عيادة للأمراض النسائية و23 فريقاً طبياً متنقلاً.. كما أن عيادة الجمعية في منطقة الزبدية بحلب توفر إلى جانب خدمة الفحص بالإيكو خدمة تصوير الماموغرام حيث استفادت من هذه الخدمة خلال الشهر الحالي 38 سيدة بينما استفادت من تصوير الإيكو 87 سيدة مؤكدة سعي الجمعية إلى وضع جهاز ماموغرام ثدي في جميع عياداتها بالمحافظات.
وأضافت بحسب الإحصاءات العالمية يعد سرطان الثدي من أشيع السرطانات المنتشرة عند الإناث حيث يشكل 33 بالمئة من نسبة السرطانات وتصاب به واحدة من ثماني نساء وبالرغم من ازدياد معدل الإصابة إلا أن نسبة الوفيات بقيت ثابتة بسبب نشر التوعية بالكشف المبكر عنه وأهمية ذلك في زيادة نسبة الشفاء وتقليل الحاجة للإجراء الاستئصالي الواسع.