معرض “منتجين 2020″… المشاركون للثورة: الانطلاق بخطى واثقة وثابتة وقوية

الثورة أون لاين ـ جاك وهبه:
بمشاركة أكثر من 77 شركة صناعية حلبية انطلقت اليوم في التكية السليمانية فعاليات معرض منتجين 20 – 20 للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي تنظمه المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات.
الثورة جالت في المعرض والتقت بعدد من المشاركين بالمعرض، حيث أكد جوزيف وجورج طوبجيان “شركة طوبجيان” لصناعة مستحضرات التجميل أن إجرام المجموعات الإرهابية المسلحة واستهدافها الممنهج للقطاع الصناعي في مدينة حلب كما باقي المدن السورية كان السبب الرئيسي في توقفنا وخروجنا المؤقت من العملية الإنتاجية نتيجة التدمير الكلي الذي أصاب منشأتنا، لكن ذلك لم ولن يمنعنا من استئناف نشاطنا الإنتاجي ولو بشكل أصغر مما كان عليه سابقاً “من معمل إلى منشأة صغيرة”، وعليه جاء تحركنا باتجاه إقامة منشأة صغيرة ومباشرة العمل وإنتاج مستحضرات تجميل طبيعية محلية 100 % من صابون غار وزيتون وسائل وصلب ـ كريمات “للشعر واليدين” .
وأشارا إلى أن أهمية هذه المشاركة تأتي من الدور المؤثر للصناعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغيرة في دعم القطاعين الصناعي والاقتصادي، والاهتمام الكبير الذي تقدمه الدولة للعاملين في القطاعين العام الصناعي العام والخاص على حد سواء، للنهوض والارتقاء بمختلف الصناعات ” الكيميائية ـ الهندسية ـ الغذائية ـ النسيجية” وإعادتها إلى المصاف المتقدم والمتألق الذي كانت عليه قبل الحرب الكونية على سورية، مبينين أن هذا المعرض هو الخطوة الأهم باتجاه نفض غبار الإرهاب عن عاصمة الصناعة السورية والانطلاق وبخطى واثقة وثابتة وقوية باتجاه تأمين حاجة السوق المحلية وفتح منافذ تسويقية خارجية جديدة لكسر طرق الحصار والمقاطعة والعقوبات الظالمة والجائرة المفروضة على بلدنا .. وعليه نؤكد لكم أن بداية المشوار مسك.
جونيور مخول “شركة أيفل للألبسة القطنية ـ رجالي ـ ولادي ـ نسائي”، قال أن هذه المشاركة الأولى من نوعها بعد تأسيسنا للشركة وإنشاء ورشتنا الخاصة المتكاملة “12 عاملا ـ 7 ماكينات” بإنتاج الألبسة القطنية، مشيراً إلى أن الدعم الذي تقدمه الدولة للقطاع الصناعي في سورية بشكل عام وفي مدينة حلب على وجه الخصوص هو الذي شجعنا ودفعنا للتواجد في مدينة دمشق التي تعد النافذة التسويقية والترويجية والتصديرية الأهم حالياً في سورية حالياً.
لؤي يوسف “مجموعة شرقي للمواد الغذائية”، أكد أن جرعات الدعم المستمرة والمتلاحقة التي تقدمها الدولة للصناعة الوطنية بقطاعاتها الأربعة ساهمت وساعدت في عودة مئات الصناعيين المتضررين بشكل كلي أو جزئي من إرهاب المجموعات التكفيرية المسلحة إلى استئناف نشاطهم الإنتاجي ودخولهم “وبشكل تدريجي” على خط العملية الإنتاجية لاسيما لجهة التسهيلات والامتيازات التي يتم منحها للصناعي الجاد والراغب بإعادة دوران عجلة الإنتاج الصناعي إلى الجودة والسعر والسرعة الذي كانت عليه قبل الحرب على سورية.

 

 



 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة