الثورة اون لاين -ثورة زينية :
أكد مدير تربية دمشق سليمان يونس أن المديرية تعمل لجعل المدارس على سوية واحدة من الأهلية والكفاءة و تجنب نقل الأهالي لأبنائهم من مدرسة إلى أخرى لتخفيف الأعباء عليهم، مبيناً أن تربية دمشق تتابع الوضع الصحي للمدارس من خلال الصحة المدرسية التي عينت مشرفين على المدارس، واتخذت المديرية إجراءات التباعد المكاني للطلبة، حيث تم فتح شعب صفية جديدة في بعض المدارس والعمل بنظام الدوام النصفي في مدارس أخرى، كما قامت وزارة التربية ومنذ بداية العام بتخصيص كل مدرسة بمبلغ مليون ليرة لتأمين القرطاسية و الصيانة، موضحا انه بالنسبة للمدارس المستأجرة والمتروكة فهي بحاجة إلى مبالغ كبيرة لترميمها وإعادة تأهيلها صرف هذه المبالغ على المدارس القائمة.
من جهته بين رئيس دائرة الصحة المدرسية علي طه أنه ومنذ بداية العام الدراسي تم تعيين مشرف صحي لكل مدرسة كما تم توزيع مواد التعقيم من كلور وصابون و الاشراف على التعقيم اليومي للمدارس من خلال المرشات كما تم أخذ مسحات من الحالات المشتبه بها بالتعاون مع وزارة الصحة وعزل الحالات المرضية لمدة أسبوعين مع إغلاق الشعبة التي تتواجد فيها إصابة.
بدوره اشار مدير الشؤون الاجتماعية والعمل محمود دمراني الى أن المديرية وخلال الشهرين الماضيين قامت بأكثر من 30 جولة لمكافحة ظاهرة التسول تم خلالها رصد أكثر من 100 حالة، وتمت معالجتها وفق الأنظمة ، كما أنه بالإضافة إلى مكتب مكافحة التسول بالمديرية هناك فريق رصد لمكافحة التسول بالوزارة وللتخفيف من ظاهرة التسول يتم إحالة بعض الأسر الفقيرة إلى عدد من الجمعيات لتقديم الدعم والمساعدات كمنح سلل غذائية وتقديم خدمات طبية ومعونات نقدية، وحالياً يتم الاعداد لوضع خطة لتفعيل مكاتب مكافحة التسول من خلال التنسيق بين الوزارات المعنية وسيتم انشاء عدة مراكز ضمن المدينة مع وجود خط مجاني لتلقي الاتصالات حول أي حالة تسول أو تشرد لمعالجتها بشكل فوري.
فيما اكد مدير سياحة دمشق المهندس بسام مارديني أنه لم يتم منح أي موافقة لأي برنامج فني ضمن دمشق القديمة وتتم معالجة جميع الشكاوى الواردة إلى المديرية. أما بالنسبة للتنشيط السياحي ضمن المدينة فتم مراسلة محافظة دمشق لبيان العقارات المستملكة من قبلها وإمكانية طرحها ضمن ملتقى الاستثمار السياحي الذي سيعقد خلال الفترة القادمة.