الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
ضمن إطار النهوض بالتعليم المهني والتقني وربطه بسوق العمل، عُقد في مبنى وزارة التربية ورشة عمل لمناقشة مشروع (مرسوم/قانون) إحداث التعليم المهني ومراكز الإنتاج وتعليماته التنفيذية، حيث أكد معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد أهمية التعليم المهني والتقني كونه يهدف إلى إكساب الطلاب المعارف النظرية والمهارات العملية لتلبية احتياجات سوق العمل، وبناء شخصيتهم الموازنة، وتوسيع معارفهم ومهاراتهم واتجاهاتهم، وزيادة قدرتهم على تحمل المسؤولية، واتخاذ القرار، واستخدام التقنيات التي تمكنهم من الاندماج في سوق العمل أو متابعة تحصيلهم العلمي التخصصي، لافتاً إلى أنه بالإصرار والعزيمة يمكن النهوض بالتعليم المهني، وذلك من خلال تطوير مهارة المعلمين والطلاب لتلبية سوق العمل، داعياً إلى الاهتمام بالأفكار التطويرية والمبادرات للنهوض بمستقبل التعليم المهني من خلال تطبيق تعليماته التنفيذية، والعمل التشاركي مع قطاع الأعمال، والاهتمام بمراكز الإنتاج المهني وورشه.
بدورها أوضحت معاون وزير التربية مها كنعان اهتمام الوزارة بالتعليم المهني؛ بهدف رفد قطاع سوق العمل بالأطر البشرية المهنية، من خلال التعليم والتدريب المزدوج والمساهمة في إعادة إعمار البلد، مشيرة إلى أن الوزارة خصصت المبالغ المطلوبة للتعليم المهني في سبيل إعداد جيل من العاملين مزود بمهارات مهنية ومعارف نظرية.
وتحدث مدير التعليم المهني والتقني بالوزارة المهندس غسان قباقيبو عن التوجه نحو إحداث الورش الإنتاجية بهدف تأمين عائد مادي للطالب والمعلم، وتشكيل ورش صيانة لتنفيذ الأعمال من خلال تدريب الطلاب على اقتصاديات العمل بما يحقق الإنتاج بأقل تكلفة على الوزارة وعلى البلد.
حضر ورشة العمل التي تستمر لمدة يومين, معاونة مدير التعليم المهني والتقني, ومعاونو مدير التربية للتعليم المهني والتقني بمديريات التربية، والتوجيه الأول والاختصاصي، ورؤساء دوائر التعليم المهني في الإدارة المركزية والمحافظات، وبعض مديري المدارس والمعاهد التقنية.