الثورة أون لاين:
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن موازنة البلاد في العام القادم تهدف إلى قطع التبعية المباشرة للنفط وازدهار الانتاج وتنفيذ الخطوط العامة للاقتصاد المقاوم.
وقال روحاني خلال اجتماع لجنة التنسيق الاقتصادي بشأن إطار موازنة البلاد للعام الإيراني المقبل إن الهدف الأساس لميزانية العام هو خفض النفقات وزيادة العوائد وخفض تصدي الحكومة للأعمال والأنشطة وتنمية الحكومة الإلكترونية.
وأضاف أنه تمت صياغة لائحة الموازنة للعام القادم في إطار البرنامج العام لإصلاح هيكلية الموازنة وفق منهج النمو طويل الأمد عن طريق التركيز على الصادرات غير النفطية والمواجهة الفاعلة لتفشي فيروس كورونا وخفض تداعياتها السلبية على الاقتصاد.
وشدد على ضرورة الإسراع في إكمال المشاريع الإنتاجية وتسهيل ظروف العمل والاهتمام بمعيشة المواطنين مع إعطاء الأولوية للسلع الأساسية وتنمية أنموذج المشاركة العامة والخاصة.
وأشار روحاني إلى الأدوات الرئيسية لمواجهة الحظر بما فيها تعزيز ودعم المنتجات والصناعات الداخلية مع التركيز على سياسة تنمية الصادرات خاصة غير النفطية والتأكيد بصورة خاصة على دول الجوار وأوراسيا وإيجاد علاقات تجارية طويلة الأمد وخفض الرسوم في الاتفاقيات الدولية الثنائية أو متعددة الأطراف.