الثورة أون لاين:
أكد أبناء الجولان السوري المحتل أنه بوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم فقدت سورية واحداً من كبار رجالاتها مدافعاً صلباً عن سيادة واستقلال سورية ومدرسة في الوطنية والسيادة والوقوف بوجه الأطماع الاستعمارية.
وقال أبناء الجولان في رسالة تعزية بالراحل المعلم تلقت سانا نسخة منها: ببالغ الحزن والأسى تلقينا نحن أبناء الجولان العربي السوري المحتل نبأ وفاة المعلم واننا باسم كل شرفاء الجولان نرفع إلى سورية قيادة وشعبا وإلى أسرة الراحل الكبير أصدق مشاعر العزاء والمواساة سائلين المولى عز وجل أن يتغمد فقيد سورية بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته.
وأضاف أبناء الجولان إنه برحيل المعلم “فقدت سورية والأمة العربية والانسانية جمعاء واحدا من كبار رجالاتها.. مدافعا صلبا عن سيادة واستقلال سورية.. ومدرسة في الوطنية والسيادة والوقوف بوجه الأطماع الاستعمارية.. سيخلدك التاريخ وضمائر وقلوب كل الشرفاء والأحرار والمقاومين مناضلا عنيدا ومقاوما شرسا ومدافعا عن الحق السوري والعربي وستبقى الاصبع التي رفعتها بوجه وزير خارجية أمريكا في مؤتمر جنيف عنوانا للعنفوان والتحدي والشموخ السوري.. تشير دائما إلى طريق المناضلين أينما كانوا في مواجهة الاستعمار”.
وختم أبناء الجولان رسالتهم بالقول: “نعاهدك يا فقيد سورية بأننا سنكمل الطريق من بعدك وسنحقق كامل الأهداف والمبادئ التي افنيت عمرك في الدفاع عنها وفي مقدمتها طرد الاحتلال الأمريكي والتركي والإسرائيلي من الأرض السورية وتحرير كل شبر محتل من أرض سورية وفي مقدمتها الجولان العربي السوري المحتل”.