ســـــــارقو النــــــــار .. كيركجارد

 الملحق الثقافي:

ولد سورين كيركجارد عام 1813، في كوبنهاغن الدانماركية، وتوفي عام 1855. كان كاتباً خصباً وعميقاً إبّان «العصر الذهبي» للدانمارك، عصر النشاط الفكري والفني. عبرت أعماله حدود الفلسفة، اللاهوت، النقد الأدبي، والأدب القصصي. عُرف سورين بـ «أب الوجودية». أسهم في تطوير الحداثة، اخترع مفاهيم رئيسية أعيد اكتشافها ونشرها من قبل المفكرين.
بدا تأثير والد كيركجارد ملحوظاً. فلم يرث الابن سوداوية والده فقط، بل حتى شعور الذنب والقلق، وورث أيضاً مواهبه في الجدل الفلسفي والمخيلة الإبداعية. إضافة لهذا، ورث كيركجارد ما يكفيه من مال ليسمح له بالمضي في حياته ككاتب مستقل.
قرأ كيركجارد وهو شاب فلسفة كريستيان وولف. فضّل أيضاً كوميديا لودفيغ هولبيرغ، وكتابات جورج يوهان هامان، وغوثولد إفرايم ليسينج، وإدوارد يونغ، وأفلاطون، وخاصة تلك التي تشير إلى سقراط. منذ عام 1821 وحتى عام 1830، التحق كيركغور بمدرسة الفضيلة المدنية، حيث درس اللغة اللاتينية والتاريخ من بين مواد أخرى. وتابع في دراسة اللاهوت في جامعة كوبنهاغن. كان لديه القليل من الاهتمام بالأعمال التاريخية، ولم ترضه الفلسفة، قال: «ما أحتاج أن أقوم به فعلاً هو أن أكون واضحًا بشأن ماذا عليّ أن فعل، وليس ماذا يجب أن أعرف».
كتب كيركجارد أولى أعماله تحت أسماء مستعارة مختلفة، استخدمها لتقديم وجهات نظر مميزة. وكتب العديد من الخطابات التأسيسية باسمه الحقيقي، وأهداها إلى «الفرد المنفرد» الذي قد يرغب في اكتشاف معنى أعماله.
ومن أبرز ما كتب: خوف ورعدة، التكرار، إما/ أو.

التاريخ: الثلاثاء17-11-2020

رقم العدد :2021

 

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"