الثورة أون لاين:
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل دعم الإدارة الأمريكية المطلق له من أجل توسيع عمليات الاستيطان والاستيلاء على مزيد من الأراضي الفلسطينية لتقويض أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مشددة على أن هذا الدعم لن يغير من حقيقة أن الاستيطان غير شرعي وينتهك قرارات الشرعية الدولية.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان أوردته وكالة وفا إن رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد استغلال الفترة الانتقالية المتبقية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقامة 10 آلاف وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة مشيرا إلى أن هذا المخطط الاستعماري يأتي استكمالاً لحصار القدس المحتلة وفصلها عن محيطها.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن المخطط الاستيطاني الجديد مخالف للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وفي مقدمتها القرار 2334 ما يستدعي من الدول الأعضاء في مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم والوقوف في وجهه ومنعه.
المجلس الوطني الفلسطيني: زيارة بومبيو المستوطنات الإسرائيلية بالضفة تحد للقرارات الدولية
في السياق ذاته أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عدداً من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تصعيد خطير وتحد سافر لقرارات الشرعية الدولية.
وقال المجلس في بيان اليوم أوردته وكالة وفا إن “هذه الزيارة تمثل استفزازا للعالم كله واستخفافا بالمؤسسات الدولية واتفاقيات جنيف وإمعانا من قبل إدارة ترامب في شراكتها للاستيطان والاحتلال وتحدياً سافراً لقرارات الشرعية الدولية وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي 2334 الذي يعتبر الاستيطان غير شرعي ويجب أن يتوقف.
وطالب المجلس المجتمع الدولي وبرلمانات العالم بإدانة هذه الزيارة واتخاذ ما يلزم ضد إدارة ترامب ووزير خارجيتها الذي يتحدى كل الأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي تجرم الاستيطان وكل من يدعمه أو يشارك في تثبيته.