الثورة أون لاين – تحقيق سلوى الديب:
استكمالا لتحقيقنا السابق المنشور بتاريخ 14 تموز 2020، وبناء على شكوى الأهالي في حي عكرمة الجنوبية بقيام الجهات المعنية بالحفر أمام المنازل في الشارع الموازي لتجمع المدارس من جهة الغرب في حي عكرمة الجنوبية وسط الحي، وترك هذه الحفر مفتوحة مع تجمع أكوام الأتربة حولها، قامت الثورة بمتابعة الموضوع مع المواطنين والجهات المعنية.
حفر أمام المنازل:
تحدث المواطن محمد عن معاناته: منذ حوالي عشرة أيام حفرت شركة الهاتف هذا الحفر أمام منازلنا على طول الشارع وتركته دون معالجة، وتم قطع الشارع 10و11 حيث نعاني عند دخولنا وخروجنا من منازلنا، وقد سقطت ابنتي الصغيرة عند خروجها من المنزل إلى المدرسة في الحفرة وسال الدم من رأسها، وجاري والداه مسنان لا يستطيعان تخطي الحفرة، فاضطر أهالي المنطقة عندما تأخروا بردم الحفر أمام أبواب منازلنا بردمها بموازاة أبوابنا..
لا حل واضح:
أما مريم المقيمة أمام باب المدرسة فقالت: إن أشد ما يزعجنا الطين الذي يملأ الشوارع فعندما تمطر السماء يصبح الوضع لا يطاق من الوحول التي تدخل منازلنا، والقمامة التي نضطر لحملها لآخر الشارع، بسبب عدم قدرة سيارات القمامة للوصول إلى الشارع، علماً أن الورشات توقفت عن العمل عندما كان الجو صحواً مما جعلنا نفقد الأمل بعودتهم، ولا نسمع إلا الوعود منذ زمن طويل حتى أننا فقدنا الأمل بحلّ مشكلتنا.
شركة الهاتف المسؤولة:
وتناول المواطن علي خليل المشكلة قائلاً: منزلي مقابل مجمع المدارس من الجهة الغربية، لهم أكثر من أسبوع والحفر مفتوحة أمام منازلنا بحجة تمديد خطوط الهاتف ولم يغلق حتى الآن، مما اضطرنا لإعادة قُطعْ الزفت وإغلاق الحفرة أمام منازلنا ليستطيع أطفالنا العبور وقمت بوضع لوح خشبي لأتمكن من الدخول إلى منزلي، وما ذنب كبار السن المتواجدين في الحي، كيف يمكنهم القفز فوق الحفر؟ والأسوأ هو وجود أكوام من الأتربة بجانب الحفر حيث لا يمكن لأي امرأة العبور، وقد قطع الشارع رقم 10 بسبب الحفر المحفورة حيث إن المقيم في أخر الشارع عليه الرجوع بسيارته حتى منزله في أول الشارع، ألا يكفينا الضغوط المعيشية حتى نحاصر بالحفر والطين..
سوء في التنفيذ:
وتحدث أحد سكان الحي علي الحسين: برغم سعادتنا بتنفيذ وتزفيت قسم من الحي لكن سوء التنفيذ واضح في بعض المناطق حيث كتل الأتربة والرمال لازالت موجودة مع الجدران ولم يستكمل العمل حول فتحات الصرف الصحي.
نفذ قسم من الحي:
أما مختار الحي عصام ناعمة فقال: بالنسبة لمؤسسة الاتصالات حتى الآن قاموا بتنفيذ قسم من الحي من حيث التمديد والزفت وهي الجزيرة وشارع شكري هلال “بيت الطويل” ولكن حتى الآن لم يقوموا بتركيب العلب في أغلب الشوارع, لم نفهم مبررات شركة الاتصالات، أما بالنسبة لتنفيذ الصرف الصحي والزفت، فقد تم تنفيذ الشارع الرئيسي كاملاً وبقيت الحفريات والأتربة الموجودة على الأرصفة، يجب على شركة الاتصالات ترميمها، والمشكلة تكمن بالمنطقة الموجودة حول المدارس.
ردود مقتضبة:
أما رد مجلس مدينة حمص فكان ردا مختصرا على لسان مدير الأشغال حيدر النقري الذي قال: أعمال الصرف الصحي لم تسلمْ بعد، إضافة لأعمال الهاتف وتوسيع الشبكة وسيعمل بعدها فوراً لتزفيت الحي، وسنقوم بالتواصل مع الصرف الصحي للإسراع بالأعمال.
رد مديرية الاتصالات والهاتف:
مدير الاتصالات والهاتف بحمص كنعان جودا أكد أن عمل شركة الهاتف بدأ في ثلاث شوارع 10و11 و12 يوم الأربعاء الماضي وسيتم العمل على إنهاء العمل السبت أو الأحد القادم على أبعد تقدير، وسيتم بالتنسيق مع البلدية على تزفيت الشوارع..