نيويورك تايمز: ترامب يتلقى صفعتين بعد فشل مساعيه بقلب نتائج فرز الأصوات الانتخابية في جورجيا وميتشيغان
الثورة أون لاين :
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب تلقى صفعتين قويتين بعد فشل مساعيه في قلب نتائج فرز الأصوات الانتخابية في ولايتي جورجيا وميتشيغان.
وقالت الصحيفة في سياق تقرير لها اليوم إنه بعد أن أثبتت نتائج إعادة الفرز اليدوية لأصوات الناخبين في جورجيا فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن تلقى ترامب ضربة أخرى من ميتشيغان حيث أعلن كبار المشرعين الجمهوريين بالولاية أنه لا معلومات لديهم عن تغيير نتائج الانتخابات التي جاءت لصالح بايدن.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الإعلان جاء في بيان مشترك صدر عن كل من زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ بميتشيغان مايك شيركي ورئيس مجلس النواب المحلي لي تشاتفيلد بعد لقاء عقد أمس مع ترامب حاول الأخير خلاله ممارسة الضغوط لعكس نتائج الانتخابات لصالحه.
وأوضح شيركي و تشاتفيلد أنهما لم يتلقيا أي معلومات من شانها تغيير نتائج الانتخابات في ميتشيغان مشددين على التزامهما بالقانون والإجراءات الطبيعية فيما يخص المجمع الانتخابي في الولاية.
وميتشيغان هي واحدة من الولايات الأمريكية التي رفعت فيها حملة ترامب طعونا قضائية في نتائج فرز الأصوات التي تشير إلى فوز بايدن في الولاية إضافة إلى ولايات أربع أخرى عرفت بتأييدها للجمهوريين سابقا وهي أريزونا وجورجيا وبنسلفانيا وويسكانسون.
ووفق وسائل إعلام أمريكية فقد عزز بايدن فوزه في ال13 من الشهر الجاري بالفوز بولاية جورجيا بـ 16 صوتا ليرفع عدد الأصوات التي حصل عليها من المجمع الانتخابي إلى 306 فيما يقف ترامب عند 232 صوتا.
وبعد سلسلة من الهزائم في ساحات المحاكم ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على تحركات البيت الأبيض أن فريق ترامب يعلق آماله على محاولة لدفع المجالس التشريعية الخاضعة لسيطرة الجمهوريين في الولايات الحاسمة التي فاز بها بايدن لتنحية النتائج جانبا وإعلان ترامب فائزا بالتصويت لكن هذا المسعى فشل هو الآخر بعد رفض ميتشيغان التشكيك في عمليات فرز الأصوات.
وبموازاة إصراره على رفض قبول نتائج الانتخابات الرئاسية وعدم الاعتراف بفوز بايدن بحجة حدوث تزوير يتزايد الضغط على ترامب لبدء عملية الانتقال الرسمي للسلطة حيث أعرب مزيد من الجمهوريين عن امتعاضهم من مزاعم الرئيس المنتهية ولايته حول وجود عمليات تزوير دون الاستناد إلى أي أدلة.
ويثير رفض ترامب الإذعان لنتائج الانتخابات مخاوف بين أوساط أجهزة الأمن الأمريكية وخارج هذه الدائرة مما يمكن أن يترتب عليه هذا الأمر من آثار خطيرة سواء على الأمن القومي أو فيما يتعلق بمواجهة جائحة كورونا التي أودت بحياة أكثر من 250 ألف شخص في الولايات المتحدة.