الثورة اون لاين :
تعتبر الكزبرة الخضراء من النباتات العشبية التي تنتمي إلى الفصيلة الخيمية، وهي نبات صالح للأكل؛ إذ يمكن تناوله بكامل أجزائه، لكن عادة ما تستهلك أوراق الكزبرة وبذورها خاصة بشكل أكبر.
تشير الكزبرة الخضراء الطازجة عادة إلى أوراق النبات، والتي غالباً ما تستخدم طازجة، أو مجففة، أما الكزبرة الجافة فإنها تشير إلى بذور النبات، والتي عادة ما تكون مطحونة، وتستخدم كالتوابل.
تحتوي أوراق الكزبرة على مستويات أعلى من الفيتامينات مقارنة بالبذور، ولكن محتواها أقل من المعادن، وعلى الرغم من أصولهما المتشابهة، إلا أنَّ مذاقهما ورائحتهما مختلفة بشكل واضح، لذلك لا يمكن استبدال واحدة بأخرى عند استخدامهما في الوصفات.
عُرفت الكزبرة الخضراء بأنها واحدة من أهم أنواع الأعشاب في العالم، وهي عبارة عن نبات أخضر عشبي يشبه البقدونس، لكنها تمتاز برائحة نفّاذة وطعم قوي وفوائد صحية مهمّة.
تحتوي الكزبرة الخضراء على الكالسيوم، البوتاسيوم، الحديد والمغنيسيوم، وكذلك تحتوي على نسبة عالية من مضادات الالتهابات ومضادات الأكسدة، هذا فضلاً عن نسبة جيدة من فيتامين أ A وفيتامين بي B وفيتامين سي C.
ينصح الأطباء بضرورة إدخال الكزبرة الخضراء إلى النظام الغذائي للحصول على فوائدها الكثيرة للجسم، حيث تتوزّع على صحة الجسم عموماً والشعر وكذلك البشرة.
وتحتوي الكزبرة الخضراء على نسبة عالية من المواد المضادّة للالتهابات، والتي تعمل على حماية الجسم من التهابات المفاصل، وتساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي وتقليل مشاكل الإخراج؛ عبر تحسين عمل الأمعاء وتحفيزها على التخلص من الفضلات المتراكمة. وتساعد الكزبرة الخضراء على التخلص من الغازات والانتفاخ وتقليل تقلصات البطن وتهدئتها خلال فترة الدورة الشهرية، كما أنها تزيد من مناعة الجسم في مواجهة الأمراض، وتساعد الكزبرة على تهدئة القلق والتوتر الناتجيْن عن الاكتئاب.
ومن أهم أدوار الكزبرة الخضراء هو حماية الجسم من ارتفاع ضغط الدم، والمساعدة على ضبط نسبة السكر بالدم؛ من خلال تحفيز إفراز الإنسولين، وتحسين البشرة وترطيب الشعر وزيادة كثافته ونعومته.
الكزبرة تحمي القلب والكبد، وتحارب السرطان؛ عن طريق محاربة الجذور الحرّة”.
وتعتبر الكزبرة غنية بالكثير من الفيتامينات والمعادن المنخفضة نسبياً في السعرات الحرارية، التي تعتبر مفتاح خفض الوزن، وهي تحتوي على نسب عالية جداً من الألياف التي تُشعر المعدة بالشبع والامتلاء، مما يساهم في تقليل كميات الطعام المتناولة.
تستخدم الكزبرة في الكثير من المطابخ؛ كنوع من أنواع التوابل التي تُكسب الطعام طعماً ومذاقاً خاصاً. وتدخل في الكثير من صناعات المواد التجميلية والعطور ومواد التنظيف والصابون أيضاً؛ بفضل رائحتها العطرية الزكية.
تعمل على ترخية العضلات، مما يجعل الجسم يتخلص من الأرق والإرهاق والتوتر العصبي.
وتحتوي الكزبرة على نسبة عالية من الكالسيوم، مما يجعلها مفيدة جداً لصحة العظام والأسنان والوقاية من هشاشة العظام. تعمل على تقليل نسبة الكولسترول في الدم؛ وذلك من خلال شرب كوب يومياً من مغلي الكزبرة في الماء وشربه مرة واحدة؛ لتنظيم معدل الكولسترول في الدم.
تعالج قرحة العين من خلال غسل العينين بالكزبرة الخضراء، ولديها القدرة على التخلص من المعادن السامّة التي تخزن في جسم الإنسان مثل الزئبق، بحسب أبحاث علمية متعددة.
وتساعد الكزبرة على علاج الحروق والالتهابات عند غلي الكزبرة في الماء وتطبيقها على أماكن الحروق والالتهابات، حيث إنها تحتوي على الكثير من المواد الملطفة التي تعمل على تلطيف البشرة والجلد.
تحارب رائحة الفم الكريهة؛ بفضل احتوائها على مواد عطرية قوية، كما تعمل على حرق المواد الدهنية المتراكمة في الجسم، مما يدر البول، ويدعم فقدان الوزن.