الثورة أون لاين:
كشف “مرصد اللامساواة” في فرنسا في تقرير له عن تفشي الفقر بشكل متزايد في أوساط الفرنسيين مشيراً إلى أن الأكثر تضرراً منه هم الشباب وذوو الدخل المحدود.
ونقلت صحيفة اويست فرانس عن لويس مورين مدير المرصد قوله “في فرنسا ينشأ طفل من كل عشرة أطفال في أسرة فقيرة.. وأن نصف الفقراء هم من الشباب بين الـ 18 والـ 29 عاماً و20 بالمئة منهم طلاب وثلثهم من الأطفال والمراهقين”.
وحذر مورين من أن “الركود في فرنسا بلغ هذا العام مستويات غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية وسوف ندفع الثمن في ظل توقعات بزيادة مدمرة في معدلات البطالة”.
ووفق تقرير المرصد الذي نشرته الصحيفة أمس فإن نصف الفقراء في فرنسا عاطلون عن العمل أو متعاقدون لفترات مؤقتة أو موظفون من ذوي الدخل المحدود أو طلاب وواحد من كل أربعة عاطلين يعيشون تحت خط الفقر.
وأشارت المديرة المشاركة بالتقرير آن برونر إلى أنه “يوجد في فرنسا نحو 5.3 ملايين فقير وأن هذه المشكلة منتشرة في البلاد منذ أكثر من 15 عاماً”.
وأوضح التقرير أن دراسته اعتمدت على معطيات تعود إلى ما قبل أزمة وباء كورونا ما يرجح تدهوراً أكبر لمستوى معيشة هذه الشرائح الاجتماعية الفقيرة خلال العام الجاري بسبب تداعيات الوباء الاقتصادية.