الثورة أون لاين:
حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم من أن نحو 100 ألف لاجئ إريتري في إقليم تيغراي الإثيوبي سيواجهون نقصا شديدا في الغذاء الأسبوع المقبل إذا لم يسمح طرفا النزاع هناك بوصول المساعدات الإنسانية إليهم.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قبل نحو 3 أسابيع عملية عسكرية ضد مسلحي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بعدما قال إنها هاجمت معسكرا للجيش وحاولت سرقة معداته ما أسفر عن مقتل عدد من الجنود.
ونقلت رويترز عن المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش قوله في إفادة صحفية في جنيف إن “أكثر من 96 ألف لاجئ إريتري يعيشون في أربعة مخيمات في تيغراي وسينفد الطعام لديهم اعتبارا من يوم الاثنين المقبل” مضيفا أن هذه التقديرات تستند إلى آخر عملية لتوزيع المساعدات جرت قبل بضعة أسابيع.
وأشار بالوش إلى أن “المطلوب هو وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إليهم في أسرع وقت ممكن”.
وأفادت أنباء بأن اشتباكات وقعت في الآونة الأخيرة كانت على مقربة من بعض هؤلاء اللاجئين.
وفي السياق نفسه أشارت لجنة حقوق الإنسان بأثيوبيا إلى مقتل نحو 600 مدني مطلع الشهر الجاري في بلدة ماي كادرا جنوب غربي تيغراي موضحة أن “مجموعة من المسلحين استهدفت سكان البلدة من أبناء جماعتي أمهرة وولكيت واصفة الهجوم بأنه “مذبحة على أساس العرق”.
وكانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت أعربت الثلاثاء الماضي عن قلقها من “حدوث مزيد من الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي” في تيغراي.