الثورة اون لاين:
استدعت وزارة الخارجية الكوبية القائمة بأعمال السفارة الأمريكية في كوبا تيموثي زونيغا براون وأبلغتها رفض كوبا التدخلات الأمريكية في شؤونها الداخلية .
وجاء في بيان للخارجية الكوبية .. إنه تم إبلاغ براون أن هافانا لا تسمح للولايات المتحدة أو أي دولة أخرى بالتدخل في شؤونها الداخلية وطلب منها إيصال هذه الرسالة إلى وزارة الخارجية الأمريكية.
وأشار البيان إلى أن براون زارت في عدة مناسبات حي سان إيسيدرو حيث يتواجد عدد من الأشخاص الذي يقومون بعملية تحريض سياسي واجتماعي مؤكدة أن ذلك يشكل انتهاكاً للبروتوكول الصحي للوقاية من وباء كورونا ولاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وتدخلاً صارخا في الشؤون السياسية الداخلية لكوبا.
ولفت البيان إلى أن حكومة كوبا تدرك تماما مشاركة حكومة الولايات المتحدة في تمويل وتوجيه وتحريض جماعات وأفراد في كوبا على تحدي سلطة الحكومة عبر الوسائل السلمية ومن خلال العنف أيضاً كما أنها على علم تام بالماكينة الإعلامية التي تديرها واشنطن عبر شبكات التواصل الاجتماعي إضافة إلى الدعم التكنولوجي والمالي الذي تقدمه لجماعات محددة من أجل نشر معلومات كاذبة والتحريض على الكراهية وتقسيم السكان .
وأوضح البيان أن كوبا كما هو الحال في بقية أنحاء العالم لديها معرفة كاملة بنهج حكومة الولايات المتحدة في الإطاحة بالحكومات الشرعية وتنفيذ الانقلابات أو الترويج لها وفي تعزيز عدم الاستقرار الاجتماعي على حساب معاناة الشعوب .