وهل أوطانهم أغلى؟

لايمر يوم إلا ويثبت الغرب أنه يعمل بسياسة النفاق والكيل ليس بمكيال واحد ، بل بألف مكيال ، وكلها تصبّ في خدمة مصالحه الاستعمارية الانتهازية ، لتصل في المحصلة إلى أن تكون في خدمة الكيان الصهيوني ، الغرب الذي يعمل كل ساعة عبر سياسة التضليل على المتاجرة بالمصطلحات باسم الإنسانية والحرية والديمقراطية ، وما في القائمة من أحابيل التدخلات باسمها في شؤون العالم .
فرنسا التي تشهد ما تشهده من أحداث ووقائع لم تعالج الأمر بالعصا السحرية، ولا حتى بالحديث عن ضرورة تلبية ما ينادي به هؤلاء الذين يعيشون الحرمان والفاقة ، وهم مواطنون فرنسيون لهم حق المواطنة ، ولهم حقوقهم المدنية والحياتية ، لكنهم مهملون وعلى هامش الحياة والفعل والقدرة حتى على تأمين لقمة العيش التي تسدّ رمقهم.
السلطات الفرنسية ترى أن ما يقوم به هؤلاء يهدد الأمن والسلم الفرنسيين ، ولكنها حين تسلح وتمول الآلاف من الإرهابيين وتزجهم في حرب عدوانية ضد الدولة السورية ومقدراتها ، هذا يعني حرية ، ولا ترى ما دمره هؤلاء المجرمون بالسلاح والدعم الغربي المستمر ، يظن الغرب أنه خارج العالم ولايمكن أن تنعكس ألاعيبه عليه وترتد الجولة لتكون في ساحاته وميادينه ، مع اننا لا نتمنى أن يصل الإرهاب إلى أي دولة في العالم ، لكن ذلك لايعني أن نقول :إن من يطبخ السم لابدّ أن يتجرع منه قليلاً ، وبغض النظر عما يجري ، وكيف يجري ولماذا …؟ فالوضع في القراءة يدل على نفاق غربي، فأوطانهم ليست أغلى من أوطاننا، ومن حقنا، بل الواجب يحتم علينا أن نصون ونحمي مقدراتنا، وندافع عن كرامتنا وسيادتنا، وعلى الغرب أن يعي أن العالم يرى نفاقه وازدواجية معاييره.

البقعة الساخنة- ديب علي حسن

آخر الأخبار
ظاهرة جديدة في السوق السورية "من لا يملك دولاراً لا يستطيع الشراء" سرقة الأكبال الهاتفية في اللاذقية تحرم المواطنين من خدمة الاتصالات حقوق أهالي حي جوبر على طاولة المعنيين في محافظة دمشق غزة أرض محروقة.. لماذا قُتل هذا العدد الهائل من الفلسطينيين؟ سيارة إسعاف حديثة وعيادة جراحية لمركز "أم ولد" الصحي بدرعا المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب اقتصاد محصول الحمضيات "لا معلق ولا مطلق" والوعود "خلبية" سوريا ولبنان تسعيان إلى تعزيز التعاون وتجاوز العقبات الماضية بخطط استثمارية وتصديرية.."الدواجن" تعيد تموضعها في السوق " ذهب ومهر" .. حين يتحول الزواج إلى حلم مؤجل في حلب نقص الأعلاف يعيد تشكيل معادلة الإنتاج الحيواني والاقتصاد المحلي دعم مادي لمجموعة الحبتور الإماراتية في تأهيل مراكز المتسولين والإعاقة رحّال يتفقد مديرية نقل حلب ويؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات قطاع الخدمات بين أزمة الكهرباء والتوازن الاقتصادي "المنافيست".. إجراء احترازي يضع خصوصية الركاب تحت العجلات هل تنقذ "الخصخصة" معامل الإسمنت المتآكلة؟ ارتفاع قياسي لأسعار الزيتون.. هل فقدَ السوريون الذهب السائل من مائدتهم؟