كلية طب الأسنان بجامعة طرطوس ..نموذج يحتذى في التقيد التام بالتدابير الاحترازية ضد وباء كورونا

الثورة أون لاين- فادية مجد : 

قدمت كلية طب الأسنان بجامعة طرطوس نموذجا رائعا في التقيد بقواعد السلامة والتدابير الاحترازية ضد وباء كورونا .

قامت صحيفة الثورة بجولة في رحاب كلية طب الأسنان بجامعة طرطوس حيث كان باستقبالنا على باب الكلية موظف يقوم بقياس درجة الحرارة لجميع الطلاب القادمين صباحا لكليتهم ، و قد حرص كل طالب وطالبة منهم على ارتداء الكمامة قبل دخولهم لحرم الكلية.
ولدى متابعتنا الجولة لاحظنا النظافة اللافتة في بهو الكلية وفي قاعاتها ، وحرص جميع الطلاب مع أساتذتهم على ارتداء الكمامة في كل الأماكن والقاعات مع تحقيق التباعد المكاني بين الطلاب أثناء جلوسهم في القاعات .


الأمر وحده لا يطبق على الكادر التدريسي والإداري والطلابي، بل كل قادم للكلية من زائر أو مريض أتى للمعالجة السنية لا يسمح له بالدخول لحرم الكلية دون ارتداء الكمامة وقياس درجة حرارته ط.

طلبة من السنة الرابعة والخامسة عبروا عن ارتياحهم الكبير لهذا الإجراء ، والذي هو في النهاية بحسب قولهم يهدف لسلامتهم وسلامة عائلاتهم من وباء انتشر بشكل متصاعد وازداد في الفترة الأخيرة في المحافظة .

بعض الطالبات من السنة الثالثة أشرن إلى أن هذه الإجراءات بدأت في كليتهم منذ أشهر ، وبعد انتهاء فترة الحجر الصحي وعودة الجميع لأعمالهم وجامعاتهم ، وقد لاقت تلك التدابير المشددة ارتياحا لدى عائلاتهم والذين كانوا في البداية خائفين ومعترضين على دوامهم في الكلية وما لبثت تلك المخاوف وحالات القلق أن زالت .

إحدى الطالبات قالت : لقد أصبحت الكمامة قطعة من ملابسي لا استغني عنها أبدا منذ قرار الكلية بهذا الأمر ، ومعاقبة كل مخالف لوضعها ، ولهذا أحرص دوما على ارتدائها في كل مكان أخرج إليه .
وأضافت : أدعو جميع الطلاب في باقي الكليات للالتزام بوضعها وعدم الاستهتار بذلك .
عميد كلية طب الأسنان بجامعة طرطوس الدكتور علي معروف أفاد انه منذ قرار عودة الدوام للجامعات بعد فترة الحجر الصحي ، قمنا بالالتزام الكامل بإجراءات السلامة ، وتطبيق التدابير الاحترازية ضد وباء كورونا ، حيث بدأت من نفسي شخصيا بالالتزام بشروط السلامة حفاظا على صحتي أولا ، ولأكون قدوة لطلابي في الكلية في تطبيق الإجراءات الاحترازية حيث التزمت بارتداء الكمامة منذ بداية الدوام وحتى نهايته ، كما قمنا أيضا بوضع كحول على باب مدخل الكلية عند الحرّاس ، بالإضافة إلى وجود موظف يقوم بقياس الحرارة لكل القادمين ، فلا يدخل الطالب او الأستاذ الجامعي إلى الكلية إلا بعد قياس حرارتهم وارتدائهم للكمامة ، وكذلك الحال بالنسبة للمرضى المراجعين للكلية والزوار جميعهم ملزمون بارتداء الكمامة قبل دخولهم حرم الكلية مع قياس حرارتهم. .

وأضاف : نحرص على التعقيم كل صباح وقبل بدء دوام الطلاب ، حيث يقوم موظفون لدينا بإجراءات التعقيم بواسطة خلطة كلور الصوديوم ، وهي خلطة قاتلة للفيروسات والجراثيم يتم بها رش أرجاء الكلية ( قاعات ومدرجات ومقابض أبواب وسلالم الكلية وكراسي الأسنان والعيادات السنية والمخابر والارضيات والحمامات وبهو الكلية ومداخلها )
وتعاد العملية نفسها بعد انتهاء دوام الطلاب ظهرا .
وبالنسبة للكحول نقوم بتسليم كل مكتب من مكاتب موظفينا الاداريين علبة كحول ،فور انتهائها نقدم لهم علبة أخرى مشيرا إلى أن الكمامة يطلب من الطلاب احضارها والالتزام بها طيلة دوامهم في الكلية .
اما الموظفون الاداريون في الكلية فقد قمنا بتوزيع كمامات لهم وتأمين صابون في الحمامات لغسل اليدين .

_ وعن المخالفات التي يعاقب بها الطالب غير الملتزم بالتعليمات وتدابير الحماية من وباء كورونا أكد عميد كلية طب الأسنان أنه تم التحذير للطلاب شفهيا بمنع العمل والتحرك في حرم الكلية دون ارتداء كمامة ، مبينا أن العقوبات التي تفرض بحق كل مخالف هي حرمان الطالب من الدوام حسب قانون تنظيم الجامعات _ المادة ١٢٤ _ والتي تنص أنه يحق لعميد الكلية حرمان أي طالب أخل بالتعليمات شريطة أن يسبقه طبعا التنبيه الشفهي ثم الكتابي وبعده الانذار. وكل هذه الأمور وصلت للطلاب منذ أشهر عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بمختلف أنواعها لافتا إلى أن الطالب بعد كل هذا الكم الهائل من الإعلان عن الوباء وخطره أقل شيء يفعله هو الالتزام بقواعد السلامة الشخصية حماية له ولأسرته مشيرا إلى أن الجميع ملتزم بتطبيق التعليمات في الكلية و أننا مرتاحون نفسيا لهذا الأمر .

آخر الأخبار
مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة تأمين الدعم اللازم في درعا للمهجرين من السويداء عندما تكون الـحوكمة خياراً.. خبير اقتصادي لـ"الثورة": ضرورة لتعزيز التنافسية والاستقرار الاقتصادي "الأشغال العامة": خطة شاملة للإعمار والتنمية في إدلب الثقافة المؤسسية وحب العمل.. رافعة بناء سوريا بعد التحرير كل شيء عشوائي حتى المعاناة.. الأسواق الشعبية في دمشق.. نقص في الخدمات وتحديات يومية تواجه المتسوقين قيمة الليرة  السورية تتحسن و الذهب إلى انخفاض مجزرة الغوطة.. العدالة الغائبة ومسار الإفلات من العقاب مستمر التعاون مع "حظر الكيميائية" يفتح نافذة حقيقية لتحقيق العدالة في مجزرة الغوطة مجلس التعاون الخليجي: مواصلة تعزيز مسارات التعاون مع سوريا  أكرم عفيف لـ"الثورة": الفطر المحاري مشروع اقتصادي ناجح وبديل غذائي منبج.. مدينة الحضارات تستعيد ذاكرتها الأثرية مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية