الثورة أون لاين – يمن سليمان عباس:
هو الوطن الذي نمانا وأعطانا نسغ الحياة وكل ما في وجودنا وهل أجمل في بداية العام الجديد أن تكون صلاتنا للوطن للشهداء للأمل لشجرة زيتون وبرتقال؟
ان نكون مع كل طفل يحبو ومع كل دمعة حزن أن يكون الوطن محرابنا الذي نتعلم ونتعبد فيه ..
الوطن ليس مساحة تراب وكفى هو أنت وأنا وهم ونحن هو الزمن الذي نعيشه والثقافة والحضارة…ما أروع أن نردد مع فدوى طوقان صلاتنا للوطن للنصر للامل …لكل من ارتقى من أجلنا :
في يدينا لك أشواق جديدة
في مآقينا تسابيح ، وألحان فريدة
سوف نزجيها قرابين غناء في يديك
يا مطلاً أملاً عذب الورود
يا غنياً بالأماني والوعود
ما الذي تحمله من أجلنا ؟
ماذا لديك!
أعطنا حباً ، فبالحب كنوز الخير فينا
تتفجّر
وأغانينا ستخضرّ على الحبّ وتزهر
وستنهلّ عطاءً
وثراءً
وخصوبة
ونعيد
أعطنا أجنحة نفتح بها أفق الصعود
ننطلق من كهفنا من عزلة –
أعطنا نوراً يشقّ الظلمات المدلهمّة
وعلى دفق سناه
ندفع الخطو إلى ذروة قمّة
نجتني منها انتصارات الحياة