الثورة اون لاين :
يمتلئ متجر في بلدة بابينيسيري الهندية بولاية كيرلا بملابس العرائس، من التنانير التقليدية الملونة إلى الساري والعباءات وبدلات السلوار اللامعة التي تزيّن عارضات المتجر بالأقمشة الوفيرة، إلى الصنادل والأحذية والأساور والحقائب المصنوعة من الخرز المعروضة على الطاولات، وصولاً إلى أدوات المائدة ومفارش السرير المبعثرة في المكان.
«كهف سندريلا!» هكذا تصف صاحبة المتجر سابيثا متجرها والذي أسسته في 2020 وسط الإقفال التام، لتوفير كل ما تحتاجه العروس لحفل زفافها الهندي التقليدي الكبير مجاناً.
قالت مصممة الأزياء التي تبلغ 41 عاماً إن مصممين وأثرياء يتبرعون لمتجرها واسمه «قوس القزح» ببدلات الزفاف، وهي بدورها توزعها على المحرومات اللاتي لا يمكنهن تحمل شراء أزياء خاصة في بلاد حيث الكثير من المتاجر مقامة لحفلات الزفاف الباهظة الثمن.
واللافت في الأمر هو أن المتجر يسمح للزائرات بأخذ الفساتين دون الالتزام بإعادتها. وقد أوضحت سابيثا: «لا بأس بذلك، فأنا أريد أن تشعر العرائس بملكية الفستان، فليس هناك ما هو أكثر إرضاء من مشاهدة عروس متألقة تخرج من متجري، وهي تشعر وكأنها سندريلا».