الثورة أون لاين – مازن أبوشملة:
لم يجد الكرامة صعوبة كبيرة ليفوز على ضيفه الشرطة بثنائية نظيفة، ضمن منافسات الأسبوع العاشر من الدوري الكروي للمحترفين، ويضيف إلى رصيده ثلاث نقاط جديدة، مبتعداً بها في الصدارة عن مطارديه الجيش وتشرين اللذين اكتفيا بتقاسم نقاط المباراة التي جمعتهما في ملعب الجلاء بدمشق، بتعادلهما بهدف لهدف، وفيما كان الفارق بين الكرامة المتصدر وكل من الجيش وتشرين نقطة واحدة فقط، لكن فوز الكرامة رفع رصيده إلى ٢٦ نقطة، وتعادل الجيش وتشرين رفع رصيدهما إلى ٢٣ نقطة. واقترب حطين من المقدمة وبات على بعد نقطة واحدة فقط من الوصيفين الجيش وتشرين، بعد فوزه الصريح والمريح على ضيفه الحرية بأربعة أهداف دون مقابل، ولم يكن بمقدور المدرب الجديد للحرية الكابتن محمد اسطنبلي، أن يفعل شيئاً في أول ظهور له مع أخضر الشهباء، فكانت الخسارة قاسية، وربما لا بد أمام إدارة نادي الحرية من إعادة حساباتها، والبحث بشكل أعمق في مشكلات فريقها الفنية، والتي لا تبدو متعلقة بالكادر التدريبي، بقدر تعلقها باللاعبين أنفسهم، وبالخلافات الإدارية أيضاً، فالفريق يقبع في المركز الثاني عشر بخمس نقاط فقط، ضمن دائرة المهددين بالهبوط!!
الوحدة بدوره وفي إطار سعيه الحثيث للزحف نحو القمة، لم يفوت فرصة اقتناص النقاط الثلاث من الفتوة فتغلب عليه بسهولة وسلاسةبأربعة أهداف لهدف، رافعاً رصيده في المركز الخامس إلى ١٩ نقطة، فيما تجمد رصيد الفتوة عند نقطتين في المركز الأخير، وهذه الخسارة الثامنة للفريق مقابل تعادلين، والأولى بقيادة مدربه الجديد سائد سويدان، وهو المدرب الثالث للفريق هذا الموسم بعد كل من إياد عبد الكريم وعساف خليفة! ولا تزال إدارة نادي الفتوة مصرة على أن المشكلة يمكن أن تكون في المدربين، لذلك لا تتوانى عن تغييرهم، بعد أن فرضت على اللاعبين الخصم من رواتبهم، وهددتهم بفسخ عقودهم.
وتابع الاتحاد صحوته وحقق فوزاً صعباً ولكن مستحقاً على ضيفه الساحل بهدف وحيد سجله لاعبه الشاب زكريا عزيزة الذي أعطاه المدرب أحمد هواش فرصة المشاركة مع الرجال، في خطوة تأتي في إطار منح الفرصة للاعبين الشباب، وعدم الاعتماد الكامل على اللاعبين الكبار وخصوصاً القادمين من أندية أخرى، والذين كلفوا خزينة النادي أموالاً باهظة. وبهذا الفوز رفع الاتحاد رصيده إلى ١١ نقطة في المركز التاسع، أما الساحل فتابع محنته ولم يجد بعد حلاً لعقمه التهديفي، على الرغم من الأداء الجيد الذي يظهر به في جميع مبارياته، لكن اللمسة الأخيرة ما زالت الغائب الأكبر، فتلقى خسارته الثامنة وفي رصيده نقطتان فقط في المركز الأخير مع الفتوة الذي سيلتقيه في الجولة القادمة في طرطوس، فهل يحقق أحدهما فوزه الأول على حساب شريكه في قاع الترتيب؟!.
مباراة الطليعة وضيفه الوثبة والتي انتهت بالتعادل السلبي، جاءت باردة وفقيرة بالفرص، وكان فيها الظهور الأول لمدرب الوثبة الكابتن محمد خلف بعد استقالة الكابتن أنس مخلوف، فبقي الطليعة بالمركز السابع ب١٤ نقطة، والوثبة ثامناً ب١١ نقطة.
آخر المباريات والتي جرت وحدها يوم الأحد الماضي في ملعب الجلاء بدمشق، قدم طرفاها الحرجلة وجبلة ما عليهما وتعادلا بهدف لهدف عند الدقيقة٧٢، وحينها أعلن الحكم محمد عبدالله نهايتها، بعد تعرضه للاعتداء من أحد المشجعين الذي اقتحم أرض الملعب، ولا تزال نتيجتها معلقة بانتظار قرار اتحاد الكرة بهذا الخصوص؟!.