الثورة أون لاين :
أثار مجلس إدارة فريق شبيبة القبائل حيرة المتابعين بإقالته ثاني مدرب للفريق بعد مرور 6 جولات فقط على الدوري الجزائري، إذ استغربت الجماهير السبب الذي دفعه إلى إنهاء مهام المدير الفني يوسف بوزيدي رغم فوزه في مباراتين وتعادله في آخر.
ورافقت الانتقادات إدارة النادي بقيادة رئيسها المثير للجدل شريف ملال منذ بداية الموسم، إذ أقيل المدرب التونسي، يامن الزلفاني، بعد أن أجرى فترة تحضيرات كاملة على رأس الفريق إثر التعادل أمام نادي أهلي برج بوعريريج في الجولة الأولى.
وجاء تسلّم بوزيدي تدريب النادي الأكثر تتويجاً بالجزائر في وقت شرع مقربون من الرئيس في التفاوض مع الفرنسي دينيس لافان، لتشعل تصريحات المدرب الجزائري الذي اشتكى من غياب الظروف المواتية للعمل غضب أعضاء المجلس الإداري.
واتفق بوزيدي مع إدارة النادي على الاستقالة مقابل نيل مستحقاته المالية كاملة وهو ما أشعل غضب المشجعين الذين اعتبروا أن خطوات مماثلة لا تتسبب سوى في الخسائر لخزينة النادي، الذي يعاني في الأصل من غياب الموارد المالية.
وكان اتحاد العاصمة أول فريق يفتح باب إقالة المدربين في الدوري هذا الموسم، إذ تخلى عن مدربه الفرنسي فرانسوا سيكوليني لأسباب انضباطية بعد مباراة كأس السوبر، ليُقيل بعدها فريق شبيبة القبائل مدربه التونسي يامن الزلفاني ثم خليفته يوسف بوزيدي، في حين قرر نادي نصر حسين داي فسخ عقد مدربه نذير لكناوي بسبب سوء النتائج.