الثورة أون لاين:
تحدى الطفل المولود في الأسبوع 21، احتمال صفر في المئة للنجاة، بعد التغلب على الصعاب التي لا يمكن تصورها، فإن الطفل البالغ من العمر 7 أشهر الآن، هو واحد من أصغر الأطفال في العالم على قيد الحياة.
وتلقت إليزابيث وزوجها من ولاية ويسكونسن، الأخبار السعيدة بحمل إليزابيث بعد معاناة الزوجين لفترة طويلة من العقم، غير أن طفلهما رأى النور قبل موعده بكثير، حيث ولد صغير الحجم، عمره أقل من 5 شهور بقليل.
ومع ذلك، لم يكن الأطباء متأكدين مما إذا كان ريتشارد، الذي حجمه بحجم راحة اليد، سينجو بالفعل. لكن الوالدان ظلا مؤمنين بأن طفلهما لديه فرصة في النجاة.
وأكدت طبيبة حديثي الولادة، الدكتورة ستايسي كيرن، أن ريتشارد من أصغر الأطفال الذين اعتنت بهم على الإطلاق. قائلة: «نحن نعلم أن العديد من وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة حول العالم، لا تقوم بإنعاش الأطفال المولودين في الأسبوع 22».
وتم توصيل جسد ريتشارد الصغير بجهازي تنفس لعدة أسابيع، حتى يتمكن من مواصلة التنفس، ولكن على الرغم من ذلك، بدأ مستوى الأكسجين لدى الطفل في الانخفاض.
وحضرت إليزابيث لتوديع ابنها قلقة مما سيحدث بعد ذلك. لكن بمجرد أن لمست الأم ابنها، تغيرت الأمور نحو الأفضل.
وقالت الطبيبة: «ارتفع تشبع الأكسجين لدى الطفل، عندما لمسته الأم بيدها.. أعتقد أنه كان بحاجة إلى والدته ليس إلا». وأضافت كيرن، كانت هذه واحدة من أكثر الأشياء التي لا تصدق التي رأيتها في حياتي.