الثورة أون لاين:
منع موقع “تويتر” الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب من كتابة التغريدات عبر الحساب الرسمي المخصص لرئيس الولايات المتحدة في وقت متأخر من الليلة الماضية.
وكان ترامب غرد بعد وقت قصير من إقدام تويتر على تعليق حسابه الشخصي مستخدما الحساب الرسمي لرئيس الولايات المتحدة “بوتوس” والتي تشكل اختصاراً لعبارة رئيس الولايات المتحدة بالإنكليزية لكن التغريدات تم حذفها سريعا بينما اتهم ترامب تويتر بـ “التآمر لإسكاته”.
وقال موقع تويتر لوكالة فرانس برس إن “استخدام حساب آخر في محاولة للالتفاف على حساب تم سابقا تعليقه أمر مخالف لقواعدنا”.
وأوضح الموقع أن الحسابات العائدة إلى جهات حكومية على غرار حسابي “بوتوس” و”وايت هاوس” وهو الحساب الخاص بالبيت الأبيض لن يتم تعليقهما بشكل دائم ولكننا سنتخذ إجراءات من أجل الحد من القدرة على استخدامهما.
وعلق تويتر أمس بشكل دائم الحساب الشخصي لـ ترامب متحدثاً عن مخاطر حصول “تحريض جديد على العنف” من جانب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته بعد يومين على أعمال الشغب التي قام بها عدد من أنصاره الذين اجتاحوا مبنى الكابيتول لساعات عدة.
وجاء في بيان صدر عن الموقع “أنه بعد المراجعة الدقيقة للتغريدات المنشورة على الحساب الرسمي لترامب وللسياق الحالي.. علقنا الحساب نهائيا بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف من جانب الرئيس المنتهية ولايته”.
وكان تويتر حجب الأربعاء الماضي تغريدات لترامب وجمد حسابه لمدة 12 ساعة وهدد بغلق هذا الحساب بصورة دائمة في حال استمر بانتهاك قواعد الاستخدام المتعلقة بالنزاهة المدنية في إجراءات غير مسبوقة لجأ إليها موقع التواصل الاجتماعي بعد أعمال العنف التي شهدها الكابيتول.
من جهته أعلن مارك زاكربرغ الرئيس التنفيذي لفيسبوك أن حسابي ترامب على موقعي فيسبوك وإنستغرام سيظلان محظورين إلى أجل غير مسمى ولمدة أسبوعين على الأقل وذلك على خلفية اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول.
وقال زاكربرغ في منشور على حسابه في فيسبوك “نعتبر أن السماح للرئيس بمواصلة استخدام خدماتنا خلال هذه الفترة ينطوي على مخاطر كبيرة للغاية”.
بدورها قالت منصة “سنابتشات” لتشارك الصور إنها حظرت حساب ترامب بسبب المخاوف من خطابه التحريضي.