الثورة أون لاين:
كشف عضو الهيئة الرئاسية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني أحمد أمير آبادي فراهاني أن بلاده ستطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما لم يتم رفع إجراءات الحظر والعقوبات الأمريكية الظالمة ضدها بحلول الـ 21 من شباط المقبل وهو الموعد النهائي الذي حدده المجلس.
وقال فراهاني في تصريح اليوم إن إيران ستوقف بالتأكيد التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي مشيرا إلى أن “الهدف الرئيس من وراء المفاوضات النووية كان رفع إجراءات الحظر وهو ما لم يتحقق بالفعل”.
وكان مجلس الشورى الإسلامي أقر قانوناً في تشرين الثاني المنصرم يلزم الحكومة بوقف عمليات التفتيش التي تجريها وكالة الطاقة الذرية في المواقع النووية الإيرانية ورفع مستوى تخصيب اليورانيوم عن النسبة المحددة في الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران عام 2015 إذا لم يتم تخفيف الحظر.
وأقر مجلس صيانة الدستور الإيراني القانون في الثاني من كانون الأول الماضي وأعلنت الحكومة أنها ستقوم بتنفيذه.