الفلاح .. والأسمدة !!

عندما يكون هناك المزيد من الأخطاء في حسابات و قرارات بعض الجهات العامة مما يؤدي إلى تراجع ما في توفر مواد غذائية أساسية كالقمح مثلاً.. الأمر الذي سينعكس سلباً على عملية إنتاج الرغيف كما هو الحال في هذه الفترة.

تعود الجهات المعنية إلى إتخاذ إجراءات تعتقد أنها الحل الأمثل لرفع الإنتاج الزراعي من محصول القمح الإستراتيجي.

لكن دون الأخذ بعين الاعتبار مدى انعكاس تلك الإجراءات على باقي الإنتاج الزراعي من المحاصيل الغذائية الأخرى!!.

و أيضاً دون أن تحكم تلك الإجراءات بشكل يضمن تحقيق الهدف المنشود!!.

حيث تم أخذ القرار بعدم توزيع الأسمدة إلا لزراعة القمح!!. رغم أن هناك متسعاً من الوقت للبدء في عملية التسميد اللازمة لهذه الزراعة الهامة جداً.

في الوقت الذي يوجد زراعات غذائية أساسية تحتاج حالياً الى الأسمدة و خاصة في مناطق الساحل الذي ينتج الخضار و الزيتون و الحمضيات بشكل كبير قياساً بإنتاجه للقمح و هذا الأمر معروف لدى الجهات المعنية في الشأن الزراعي.

حيث كان من المفترض أن تقوم تلك الجهات بالحفاظ على توفير الأسمدة في مواعيدها للمزارعين في الساحل لضمان الحصول على أفضل كميات ممكنة من إنتاج الخضروات و الزيتون و الحمضيات لا سيما و أن معظم الأراضي الزراعية في الساحل هي عبارة عن بساتين زيتون و بيارات حمضيات.

و يؤكد معظم المزارعين على ضرورة توفير الأسمدة في مواعيدها لأن الانتظار إلى بعد تنفيذ عمليات تسميد حقول القمح.. يعني فوات الأوان بالنسبة لعملية التسميد اللازمة لزراعاتهم مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج الزراعي و تعرضهم للخسارة!!.

ينبغي على الجهات المعنية التي تعرف تماماً الخارطة الزراعية.. و تعرف أيضاً متى يجب أن تتم عملية التسميد إن توفرت الأسمدة في مواعيدها.

جميعنا مع دعم زراعة القمح لكن لسنا مع الإضرار بباقي الزراعات الغذائية المحدودة المساحات في مناطق كالساحل الذي تشكل زراعة القمح فيه أقل النسب قياساً مع المحافظات التي تحفل بمساحات كبيرة من الأراضي الزراعية و التي تزرع القمح بشكل كبير و ليست مناسبة للزراعات التي يعتاش عليها المزارع في الساحل مثل الحمضيات و الزيتون و الخضراوات.

أروقة محلية- نعمان برهوم :

آخر الأخبار
رقابة غائبة وتجار متحكمون.. من يدير الأسواق والأسعار؟ الخريجون الأوائل من الجامعات  للتعيين المباشر في المدارس   تأهيل ثلاث مدارس في ريف دير الزور  التنمية الإدارية تنشر قوائم تضم 40,846 مفصولاً تمهيداً لإعادتهم إلى العمل  تحالف للاقتصاد السوري السعودي.. د. إبراهيم قوشجي لـ"الثورة": لا يخلو من التحديات ويفتح أسواقاً جديد... "أوتشا": خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بكارثة إنسانية   الصناعة والتجارة الأردنية: 200إلى 250 شاحنة تدخل سوريا يومياً تعرفة الكهرباء الموجودة..  بين ضغوط "التكاليف والإمكانات"   الاتفاقية السورية- السعودية خطوة استراتيجية لإعادة تنشيط الاقتصاد الوطني  "إدارة الموارد المائية في ظروف الجفاف بمحافظة اللاذقية" تحديث منظومة الضخ من نبع السن وتنفيذ محطات ... مرسوم  بتعيين إبراهيم عبد الملك علبي مندوباً دائماً لسوريا في الأمم المتحدة  نيويورك تايمز: جرائم نظام الأسد تغيّب مئات الأطفال في متاهة السجون ودور الأيتام الحالة الوطنية الجامعة وتعزيز مبدأ الانتماء والهوية أرقام مبشرة في حصاد ما أنجزته "الزراعة" منذ بداية 2025 تكريم الطالبة مها الدوس بدرعا لتفوقها في شهادة التعليم الأساسي "أوقاف درعا الشعبية" تدعم المستشفيات وجرحى أحداث السويداء تطوير منظومة النقل في حلب وتنظيم قطاع المركبات الزراعة بريف حلب بين التحديات والفرص ارتفاع كبير ومفاجئ للأسعار في أسواق طرطوس.. والرقابة غائبة! "شفاء 2".. يداً بيد لتخفيف معاناة المرضى .. 100 طبيب سوري مغترب لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المج...