الثورة أون لاين:
* معرض تراثي:
دمشق في الذاكرة عنوان المعرض الذي أقامه المركز الثقافي العربي بالمزة لـ 24 فناناً تشكيلياً بهدف إحياء التراث وتعزيز الهوية السورية ضمن مساعي وزارة الثقافة للاهتمام بالتراث المادي واللامادي .
الفنان التشكيلي أحمد شما أوضح أنه اختار لوحة عن أحد أحياء دمشق القديمة وللباب الغربي في الجامع الأموي وقهوة النوفرة ، حيث يشكل هذا المكان مادة توثيقية حقيقية للواقع الدمشقي وكأنها صورة فوتوغرافية قدمها بلوحة تشكيلية .
فنان التراث الدمشقي نذير بارودي أوضح أنه من الضروري تذكير أبنائنا وأحفادنا بتراثنا الجميل الذي عشناه لأن الشعوب تعتمد على التراث بحاضرها وتخطيطها للمستقبل موضحاً أنه وثَّق بأعماله لمحطة الحجاز وللقطار الكهربائي الذي استخدمه السوريون في تنقلاتهم ضمن مدينة دمشق حتى ستينيات القرن الماضي .
فنانة الخط العربي ناريمان الحمامي بينت أن مشاركتها جاءت بلوحة من الخط الديواني معتمدة طريقة دمج الألوان مستخدمة اللون الذهبي للعبارة ، وألوان الإكريليك الخمرية وتدرجاتها للأرضية مشيرة الى الخط العربي وأشكاله من العناصر المهمة في التراث .
الفنانة التشكيلية رزان كيلاني شاركت بلوحة مرسومة بالحرفة القيشانية التراثية لمزهرية ورد استخدمت فيها تقنيات اللون والقماش والخياطة اليدوية لتظهر أن المرأة السورية متشبثة بجذورها وتقاليدها .
* احتفالية ( لن تخبو الأضواء )
ضمت الاحتفالية المسرحية التي أقامتها مديرية المسارح والموسيقا على خشبة المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة بعنوان “لن تخبو الأضواء” مشاهد مسرحية منوعة احتفاء بيوم المسرح العربي .
وتطرقت المشاهد المسرحية التي شارك فيها عدد من فناني المسرح القومي إلى شجون أبي الفنون وآلامه وآماله من خلال بطل العمل الذي جسد شخصية مسرحية مغمورة في أحد الخشبات تحلم بأنها ستلقي كلمة يوم المسرح وتسلط عليها الأضواء لتنال نصيباً من الشهرة ، إلا أن ذلك يبقى حلماً لا يتحقق في نهاية العرض ليساهم تداخل العرض مع موسيقا الناي والعود في سرعة إيصال إحساس الممثلين إلى الجمهور .
مؤلف ومخرج العمل مدير المسرح القومي إسماعيل خلف قال : ”هذه المرة الأولى التي يقدم بها المسرح القومي بالحسكة احتفالية يوم المسرح العربي ، وسنحاول أن يكون تقليداً سنوياً على غرار احتفالنا الدائم بيوم المسرح العالمي انطلاقا من أهمية هذا الفن في الحياة الثقافية ، ودوره في تعزيز الوعي وملامسته لهموم وآمال المواطنين” .
مدير الثقافة عبد الرحمن السيد أوضح أن عنوان الاحتفالية كان منهاج عمل للعاملين في الشأن الثقافي في المحافظة طيلة السنوات الماضية ، وذلك من خلال حضور المسرح وبقوة في مختلف النشاطات الثقافية التي أقيمت ، وتخصيص فعاليات ومهرجانات خاصة بالمسرح . مشيراً إلى وجود العديد من الفنانين من أبناء المحافظة الذين حققوا حضوراً مميزاً في الساحتين الفنية المسرحية المحلية والعربية .
* جولة في المنطاد … أول كتاب بالعربية يتناول رحلة هذه الآلة
يأتي كتاب (جولة في المنطاد) الصادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب للطيار الشراعي محمد الشالاتي ليكون أول مؤلف في اللغة العربية يتناول رحلة المنطاد من الألف إلى الياء ، ويبحث في تاريخه واستخدامه ليغني ثقافة القارئ في علوم الطيران ، ويرفد المكتبة العربية بمعلومات عنها .
ويبحث الكتاب في 264 صفحة من القطع الكبير وعبر 6 فصول المناطيد معرفاً بها وتاريخ نشوئها وأنواعها وطرائق التحليق بالمنطاد من الهواء الساخن والغاز ، واستخداماتها والفرق بينها وبين البالونات المستخدمة للزينة واللهو ، موضحاً أن المنطاد كان الأخ الأكبر للطائرة حيث ظهر قبلها بقرن من الزمان في سنة 1783 في فرنسا .
كما يبحث الكتاب في الاستخدامات المتعددة للمنطاد وليس الاستخدام الرياضي فقط ، مبيناً الفرق بينها وبين السفن الهوائية والطائرات وأساليب صناعتها بالهواء الساخن ليختتم بعرض الأرقام القياسية العالمية للمناطيد .
يذكر أن المؤلف محمد الشالاتي هو طيار شراعي وباحث في علوم الطيران صدر له العديد من الكتب المتخصصة في مجال علوم الطيران منها رياضات الطيران ، رياضة الطيران الشراعي ورياضات المظلات ورياضات جوية في الهواء الطلق