الثورة أون لاين:
اعتبر المسؤول في هيئة مكافحة الإرهاب بنيويورك جون ميلر أن الولايات المتحدة تحتاج إلى قوانين جديدة في مواجهة الخطر الذي يمثله “المتطرفون” و”الإرهابيون في الداخل” على غرار أولئك الذين هاجموا مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني الجاري.
ونقلت فرانس برس عن ميلر قوله خلال مؤتمر صحفي اليوم: “ليس لدينا قوانين ضد الإرهاب الداخلي مقارنة بما لدينا ضد الإرهاب الدولي” مضيفا “حتى الآن نحن كأمريكيين كنا مترددين كثيرا في تعطيل أنشطة يحميها الدستور وينبغي علينا إعادة تقييم المسألة بالنسبة للمجموعات التي تنشط في البلاد مع فكرة إسقاط الحكومة من خلال العنف”.
وأكد ميلر أنه لا ينبغي علينا أن نمر بقائمة من المواد القانونية للعثور على تلك التي تتوافق مع جنحة ما مشددا على وجود نص شامل يتطرق إلى منظمات الإرهاب الداخلي.
وتخشى السلطات الأمريكية حصول أعمال عنف مجددا مع اقتراب حفل تنصيب جو بايدن رئيسا للبلاد في العشرين من كانون الثاني الجاري.