الثورة أون لاين -لينا شلهوب:
بين معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة للشؤون البيئية المهندس حسن جنيدان أن الوزارة عملت على إعداد مؤشرات خاصة بتدهور الأراضي والتصحر، وذلك ضمن توجهاتها لتنفيذ الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر على المستوى الوطني، بالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والقاحلة /أكساد/، ووفقاً لـ 6 محاور رئيسية، تتركز على:
(مؤشرات مورد التربة – المؤشرات المناخية – مؤشرات الموارد المائية – مؤشرات الغطاء النباتي – محور الاستشعار عن بعد – المؤشرات الاقتصادية – الاجتماعية)، وذلك بهدف مراقبة وتقييم تدهور الأراضي، ووضع الاستراتيجيات المناسبة للحدّ من هذا التدهور.
وأشار المهندس جنيدان إلى أنه تمّ تشكيل فريق عمل في الوزارة من أجل صياغة مؤشرات تدهور الأراضي والتصحر في سورية، حيث تعتبر هذه المؤشرات أداة مهمّة ومفيدة في تسهيل التعامل مع البيانات وتبسيطها، والتعبير عنها بأرقام، مع تحديد الحالة والاتجاه للظاهرة، إضافة إلى تشخيص الأسباب الفعلية للمشكلة بهدف وضع الاستجابات الملائمة، وتوقع التأثيرات المحتملة للنشاطات البشرية على البيئة والمجتمع لتحديد السياسات والاستراتيجيات البديلة مستقبلاً.
كما لفت إلى أنه تم عقد عدة اجتماعات لمناقشة مسودة مؤشرات تدهور الأراضي والتصحر بمشاركة ممثلي كل الجهات الوطنية المعنية، والفريق الفني في مديرية التنوع الحيوي والأراضي والمحميات- دائرة الأراضي، ونتيجة لهذه الاجتماعات تمّ اعتماد 4 محاور رئيسية: (مؤشرات مورد التربة – مؤشرات الموارد المائية- مؤشرات الغطاء النباتي – محور الاستشعار عن بعد) وهي تمثل الجزء الأكبر والأهم من مؤشرات تدهور الأراضي والتصحر، وتمّت مراسلة المديرية العامة للأرصاد الجوية لاعتماد محور المؤشرات المناخية الذي تمّ العمل عليه من قبل اللجنة المختصة.