الثورة أون لاين:
أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الاحتلال الاسرائيلي يواصل تحديه القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية من خلال الإعلان عن مخططات استيطانية جديدة للاستيلاء على مزيد من أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية وإقامة وحدات استيطانية عليها بهدف تقويض أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ووفق وكالة معا أوضح المكتب في تقريره الاسبوعي حول الاستيطان اليوم أن الاحتلال أعلن خلال الأسبوع الماضي مخططا جديداً لإقامة 2600 وحدة استيطانية على اراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة وذلك بعد أيام من اعلانه مخططا لإقامة 800 وحدة جديدة ضمن حرب الاستيطان والتهويد التي تهدف لعزل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها.
وأشار التقرير إلى أنه في الوقت الذي يمضي الاحتلال في تنفيذ مخططاته الاستيطانية من خلال تهجير الفلسطينيين وهدم منازلهم ومنشآتهم وشق طرق استيطانية على أراضيهم والاعتداء على مقدساتهم يواصل المستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم على قرى وبلدات الضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال حيث اقتحموا قرى مادما ودوما وبورين وبلدة حوارة جنوب نابلس وقرى جيت شرق قلقيلية وبرقة شمال شرق رام الله واعتدوا على الفلسطينيين وممتلكاتهم ما أدى إلى اصابة عدد منهم بجروح بينهم أطفال ونساء كما اقتحموا منطقتي تواني وشعب البطم وبلدة يطا جنوب الخليل واقتلعوا عشرات الأشجار المثمرة.
وتطالب الحكومة الفلسطينية باستمرار المجتمع الدولي بوقف عمليات الاستيطان وإلزام الاحتلال بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 2334 الذي يطالب بالوقف الفوري للاستيطان.