الثورة أون لاين:
تواصلت الاحتجاجات في طرابلس اليوم على خلفية تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية خلال فترة الأقفال العام بسبب فيروس كورونا حيث حاول محتجون اقتحام مصرف لبنان في طرابلس في حين قطع الجيش الطريق أمام محطة مكية وفرق الحشود ما أسفر عن سقوط جرحى.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن المحتجين حاولوا اقتحام مصرف لبنان في طرابلس ما دفع الجيش لقطع الطريق أمامهم في محطة مكية كما ارتفعت وتيرة الاشتباكات بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب وعناصر الجيش اللبناني أمام سراي طرابلس لتوقع أكثر من 23 جريحاً كما عمد المحتجون إلى إلقاء مواد حارقة على سور السراي الحديدي والأشجار الملاصقة للسور
وإشعال النيران فيها كما استمروا برشق الحجارة وقنابل المولوتوف على العناصر الأمنية والآليات العسكرية الموجودة في الداخل كما تمكن المحتجون من خلع الباب الخارجي للسراي من دون الدخول إلى حرمها ما دفع عناصر قوى الأمن الداخلي للتدخل بخراطيم المياه وقنابل الغاز المسيلة للدموع لأبعاد المحتجين.
وعملت فرق الصليب الأحمر على إسعاف 23 جريحاً ميدانياً فيما قامت فرق جهاز الطورائ والإغاثة بإسعاف 12 حالة ميدانياً ونقلت 3 حالات إلى المستشفيات ليرتفع عدد جرحى مواجهات اليوم إلى 38 جريحاً.
كما شهدت مدينة صيدا مسيرة راجلة لعدد من المحتجين انطلقت من ساحة إيليا احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وعمد محتجون إلى قطع طريق القياعة بمستوعبات النفايات وأضرموا فيها النيران .
وفي صور نفذ محتجون عند مدخل المدينة وقفة احتجاجية وسط مواكبة أمنية للجيش والقوى الأمنية التي ضربت طوقاً في محيط الساحة تحسبا لأي أعمال شغب.
وفي البقاع الغربي قطع محتجون طريق عام راشيا بين بلدتي البيرة والرفيد بالعوائق والأتربة ومنعوا المواطنين من المرور بالاتجاهين لجهة البقاع ولجهة الجنوب.
وأصيب اليوم 31 عسكرياً خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدينة طرابلس اللبنانية بينما أوقفت القوى الأمنية خمسة أشخاص على خلفية ذلك.
وتشهد العديد من المناطق اللبنانية منذ الـ 17 من تشرين الأول 2019 مظاهرات واعتصامات احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية ومطالبة بمكافحة الفساد في البلاد.