ثورة أون لاين:
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن عن قلقه المتزايد بشأن وضع المدنيين في المناطق الجنوبية من محافظة الحديدة بعد تصاعد الخروقات التي ترتكبها قوى العدوان السعودي ومرتزقته لاتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة الواقعة غرب اليمن وقصف المناطق السكنية بما يعرض آلاف المدنيين للخطر.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن منسق الشؤون الإنسانية في اليمن اووك لوتسما قوله في بيان إن “الهجمات العشوائية على المناطق السكنية تعد انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي ويجب أن تتوقف على الفور”.
وأوضح البيان أن نحو ثمانية ضحايا مدنيين في أنحاء الحديدة سقطوا خلال أسبوع منذ تاريخ العشرين من الشهر الجاري كما تضررت عشرات المنازل والمزارع.
وشدد لوتسما على ضرورة إنهاء الأعمال القتالية على الفور للسماح للعاملين في المجال الإنساني بإجراء تقييمات للاحتياجات وتوفير الدعم الطبي الضروري للمدنيين الجرحى والمساعدة المادية للنازحين ومن فقدوا مصادر رزقهم.
وأضاف المكتب إن الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2020 شهدت سقوط 153 ضحية من المدنيين في الحديدة معظمهم من النساء والأطفال وهو أعلى رقم يتم تسجيله في أي محافظة على مستوى اليمن مع استمرار الاشتباكات بالقرب من المناطق السكنية.
ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج ما يقرب من 80 بالمئة من السكان أي أكثر من 24 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية ولم تتلق خطة الاستجابة الإنسانية المخصصة لليمن لعام 2020 سوى 56 بالمئة من إجمالي المبلغ المطلوب والمقدر بنحو 3.38 مليار دولار.