الثورة أون لاين:
جددت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم مطالبتها الولايات المتحدة باتخاذ إجراء عملي للعودة إلى الاتفاق النووي مشددة من جديد على سلمية برنامجها.
وقال المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زادة “ننتظر تحركاً أمريكياً لرفع الحظر بشكل فاعل” والذي انتهك من خلاله الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب معاهدات وقرارات دولية بما في ذلك القرار 2231 المتعلق بالاتفاق النووي”.
وأوضح خطيب زادة أن الشعب الإيراني يجب أن يلمس نتائج إيجابية لرفع الحظر لجهة الوصول إلى موارده المالية وتمكنه من بيع نفطه بسهولة وقال “لا يكفي التوقيع على الورق فقط لقد غادروا الاتفاق بتوقيع واحد لكن لا يمكنهم العودة بتوقيع مماثل”.
وحول تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد جيك سوليفان ضد إيران والذي زعم بأن إيران حققت تقدماً ملحوظاً في مجال الصواريخ واقتربت من حيازة السلاح النووي أكد خطيب زادة أن طهران “لم ولن تسعى وراء السلاح النووي وما يثبت ذلك عمليات التحقق من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتقارير الدورية حول الأنشطة النووية السلمية الإيرانية”.
وكان رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف دعا أمس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إثبات التزامها العملي بالاتفاق النووي بدلاً من “وضع الشروط” إن كانت تؤمن حقاً بهذا الاتفاق فيما وصف وزير الخارجية محمد جواد ظريف تصريحات أعضاء الإدارة الأمريكية الجديدة بخصوص الاتفاق النووي بأنها “غير منطقية”.