الثورة أون لاين:
يأمل المصابون بفيروس كورونا في الخروج من هذه التجربة بأقل الأضرار الممكنة، لكن البعض قد يعاني من أعراض أخرى: أحدها يسمى “أصابع كوفيدـ19”. فما قصة هذا العارض الغامض؟
الحمى، السعال وفقدان حاستي الشم والتذوق هذه الأعراض المعروف للإصابة بعدوى فيروس كورونا. أي شخص يصاب بهذا الفيروس يأمل في الخروج من هذه التجربة بأقل الأضرار الممكنة. لكن حتى لو نجوت من المرض، قد تعاني من أعراض أخرى: أحدها يسمى “أصابع كورونا” أو “أصابع كوفيدـ19”.
حيث اعتقد العلماء في البداية أن كورونا مرض يؤثر على الرئتين بشكل أساسي، لكن على مدى شهور ظهرت مؤشرات متزايدة على أن الفيروس التاجي يؤثر أيضاً على أعضاء أخرى في الجسم وعلى الجسم بأكمله، حتى أصابع القدم لم تسلم.، إذ لوحظ لدى بعض الأشخاص التهاب يصيب جلد أصابع القدم ويشبه تورم الأصابع.
الأعراض الأخرى التي يمكن أن تحدث بعد الإصابة بمرض كوفيدـ19 يتم الإبلاغ عنها بشكل أقل من قبل المرضى.
ويعاني بعض المصابين بالتهاب في أصابع أقدامهم، والتي يمكن أن تكون عبارة عن حكة مؤلمة، ما يسمى بـ “أصابع كوفيدـ19″، هو عبارة عن التهاب يصيب جلد أصابع القدم ويشبه التورم، وهو من بين الأعراض طويلة المدى للمرض، لكن نادرا ما تتأثر الأصابع.
يتراجع هذا العارض “أصابع كوفيدـ19″من تلقاء نفسه بعد حوالي 10 إلى 14 يوماً. ومع ذلك، يعاني البعض أيضًا من تغيرات في أقدامهم لمدة ستة أشهر.
فقد أظهرت المعلومات المتاحة لحد الآن أن الإصابة بـ “أصابع كوفيدـ19 “هي أكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 31 عاماً.
ويتم تسجيل مثل هذه التغييرات في الجلد في السجل الدولي للأمراض الجلدية الناجمة عن كوفيدـ19. هناك معلومات مخزنة عن أكثر من ألف مريض من حوالي 40 دولة لديهم تغيرات جلدية بسبب فيروس كورونا.
و يصف أغلب المرضى المصابين بهذا العارض عادة بأنها عبارة عن تورم وتغير في لون جلد أصابع القدم إلى الأحمر، الأرجواني ومن ثم إلى الأزرق. بعد ذلك، تظهر البثور عادة ويتحول لونها إلى الأسود في النهاية. قد يكون التورم طبيعياً، ولكنه قد يتسبب أيضاً في الحكة والشعور بالألم.
ينصح الخبراء بالحفاظ على الجسم والقدمين دافئة. بيد أنه ولحسن الحظ، لا توجد علامة على أن “أصابع كوفيدـ19 ” قد تشكل خطراً، لكن الأبحاث لا تزال جارية. كما توصي الجمعية الألمانية للأمراض الجلدية بمعالجة أعراض أصابع القدم كوفيد فقط، أي الحكة والألم المحتمل.