ثقة في محلها

المتابع للمراسيم التي صدرت عن السيد الرئيس بشار الأسد خلال الأيام القليلة الماضية يدرك أن الدولة السورية وقيادتها تسير بخطا واثقة ومنهجية لدعم شرائح مختلفة في المجتمع السوري تستحق الدعم والرعاية، الأمر الذي يفند كل الهجمات الإعلامية المنظمة المغرضة والتي تقاد من الخارج بهدف استهداف ثقة السوريين بدولتهم وذلك في سيناريو واضح من سيناريوهات الحرب العدوانية على سورية.
المراسيم الأخيرة كما ذكرت تضمنت مجالات عديدة، وأعتقد أن أهمها توجيه الرئيس الأسد بتسديد قروض جميع الجرحى من الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي والقوات الرديفة ممن لديهم نسبة عجز من40 حتى 100%لتشمل عملية السداد تلك جميع قروض جرحى العمليات الحربية الذين أصيبوا قبل 31_ 12_2020، واقترضوا من أي من المصارف العامة قبل تاريخ 31_12_ 2020.ويتحمّل صندوق الشهداء والجرحى تسديد قيمة هذه القروض بما لايزيد عن خمسة ملايين ليرة للجريح.
وسيستفيد من هذه العملية آلاف الجرحى من العسكريين وقوى الأمن الداخلي وجرحى القوات الرديفة، وتتجاوز قيمة القروض التي سيتم تسديدها عدة مليارات ليرة .
ثمة إجماع أن الشريحة المستهدفة من هذا التوجيه تستحق الكثير من الدعم والاهتمام، ومن هنا ندرك أن توجه الدولة إلى هذه الشريحة مدروس بعناية وهو خطوة من خطوات كثيرة يتم العمل بها وفاء لمن دافع عن أرض الوطن ومما يؤكد أن العطاء تجاه هؤلاء سيكون مستمراً وبسقوف مفتوحة، الأمر الذي يفند ادعاءات الخارج أن من ضحى كان مخططأً أو أن ما قدمه كان بلا تقدير لتؤكد الدولة من جديد مسؤوليتها وأبويتها تجاه جميع مواطنيها وفق أولويات مدروسة وضمن الإمكانات المتاحة مع الإشارة إلى أن هكذا إجراء ينفذ في وقت تعاني فيه الدولة من تداعيات الحرب والحصار الجائر الذي أنهك مقدراتها واستهدف خيراتها.
يجب ألا نفقد ثقتنا بالدولة التي تعي ماتقوم به حتى لا نساعد في تحقيق مايريده الأعداء الذين يحاولون أن يحققوا من خلال الحرب النفسية ماعجزت عنه الحرب العسكرية…

على الملأ- بقلم أمين التحرير- باسل معلا

آخر الأخبار
سوريا تفتح صفحة جديدة من التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا نموذج للسياحة الثقافية في المعرض المتوسطي للسياحة الأثرية بإيطاليا الرئيس الشرع يناقش مع وزارة الداخلية الخطط والبرامج المستقبلية لتعزيز الأمن والاستقرار الرئيس الشرع يناقش مع وزارة الداخلية الخطط والبرامج المستقبلية لتعزيز الأمن والاستقرار جدار استنادي لمدخل سوق المدينة في حلب القديمة مصطفى النعيمي: "قسد" رهينة الأجندات الخارجية  مؤيد القبلاوي: انتهاكات "قسد" تقوض اتفاق الـ10 من آذار  القنيطرة تتحدى.. السكان يحرقون مساعدات الاحتلال رداً على تجريف أراضيهم انطلاق الملتقى الحكومي الأول لـ "رؤية دير الزور 2040" الشيباني يعيد عدداً من الدبلوماسيين المنشقين عن النظام البائد إلى العمل ظاهرة جديدة في السوق السورية "من لا يملك دولاراً لا يستطيع الشراء" سرقة الأكبال الهاتفية في اللاذقية تحرم المواطنين من خدمة الاتصالات حقوق أهالي حي جوبر على طاولة المعنيين في محافظة دمشق غزة أرض محروقة.. لماذا قُتل هذا العدد الهائل من الفلسطينيين؟ سيارة إسعاف حديثة وعيادة جراحية لمركز "أم ولد" الصحي بدرعا المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب اقتصاد محصول الحمضيات "لا معلق ولا مطلق" والوعود "خلبية"