الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
استعراض مجالات التعاون بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف خلال العام الماضي ، والتي كان لها أثر إيجابي في دعم العملية التربوية ، واستمرار تعزيز هذه المجالات كان محور لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع ، وفد منظمة اليونيسيف برئاسة ممثلها في سورية بو فيكتور نيولاند ، ونائبه الدكتورة غادة كجه جي ، ورئيس قسم حماية الطفل مها الحمصي ، والاختصاصية التربوية رشا الريس ، بحضور مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة غسان شغري ؛ حيث استعرض الوزير طباع مجالات التعاون التي يمكن للمنظمة دعمها لا سيما تأهيل المدارس وصيانتها وتزويدها بالتجهيزات والمستلزمات لاستيعاب المزيد من الأبناء التلاميذ والطلاب نظراً لعودة المهجرين إلى مناطقهم بعد عودة الأمن والأمان إليها ، وبناء قدرات الأطر التدريسية مع التركيز على تعزيز المعارف العلمية في المواد الاختصاصية ، وطرائق التدريس العامة ، ودعم مشروع التعلم عن بعد لتعويض الفاقد التعليمي من خلال رفد الوزارة بأجهزة تاب لتوزيعها على الأبناء في المناطق المحتاجة ، والمساهمة في تأسيس منصات تربوية جديدة ، بالإضافة إلى دعم كل من حملة عودة مليون طفل إلى المدرسة وفق منهاج (ب) ، و مشروع التعلم الذاتي ، والحملة الوطنية للاعنف المدرسي ، والتركيز على التشاركية مع المجتمع المحلي والأولياء لنشر ثقافة اللاعنف في السلوك ، والتوسع في جهود التوعية المجتمعية من مخلفات الحرب والبقايا المتفجرة ، وتأمين وسائط نقل للأطر التدريسية في محافظتي إدلب والرقة المحتاجة .
كما أوضح الوزير طباع أن الوزارة تعمل على تطوير استراتيجية خطة تطوير القطاع التربوي لثلاث سنوات بالتنسيق مع منظمتي اليونسكو واليونيسيف ، مبدياً استعداد الوزارة لإجراء مراجعة تقييمية للمشاريع المنفذة لجوانب العملية التربوية مع اليونيسيف ، والترحيب بخبراء لإجراء دراسات بحثية تقييمية .
من جهته أبدى نيولاند استعداد المنظمة لدعم مشاريع الوزارة ، واستمرار التعاون معها وفق أولوياتها ، ومتابعة التنسيق معها لمواجهة الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.