ثناءات كثيرة حصلت عليها الحكومة ووزارة الزراعة بعد تبنيها خطة تشجيع زراعة القمح و اعتبارها أولوية قصوى من خلال توجيه الدعم لفلاحي القمح من سماد و بذار و مبيدات…
من جهة أخرى قامت الحكومة بتحفيز المواطن بالعودة إلى الأرض و استثمارها و الاهتمام بالمشاريع الصغيرة و متناهية الصغر لتخفيف الآثار السلبية الاقتصادية و المعيشية ” قدر المستطاع” للحصار الاقتصادي المفروض علينا من قبل رعاة الإرهاب العالمي…
الفلاح في الساحل التزم بتوجيهات حكومته و استثمر أرضه… إلا أنه اصطدم بحائط عدم توزيع السماد حتى الآن لدرجة أن الخوف داهم النفوس… بما يترك المجال مفتوحاً لتحقيق خسائر مركبة….
الزيتون و الحمضيات و التبغ تحتاح إلى أسمدة.. صحيح أن هناك أولويات إلا أننا نعتقد أن الحمضيات و الزيتون و التبغ تندرج تحت يافطة المحاصيل الاستراتيجية و تستحق الاهتمام و المساواة…
الشيء الآخر الغائب عن ذهن المعنيين أن الأرض المشجرة بالزيتون على سبيل المثال يقوم الفلاح باستثمارها و زراعتها بالقمح للاكتفاء الذاتي.. الأمر الذي يحقق قيمة مضافة في دعم الاقتصاد الوطني…
من هنا يتوجب على الجهات المعنية النظر بهذا الموضوع و العمل على تأمين السماد كون المحاصيل المذكورة مهددة بالضياع….
على الملأ- شعبان احمد