السماد…و الفلاح..!!!

ثناءات كثيرة حصلت عليها الحكومة ووزارة الزراعة بعد تبنيها خطة تشجيع زراعة القمح و اعتبارها أولوية قصوى من خلال توجيه الدعم لفلاحي القمح من سماد و بذار و مبيدات…
من جهة أخرى قامت الحكومة بتحفيز المواطن بالعودة إلى الأرض و استثمارها و الاهتمام بالمشاريع الصغيرة و متناهية الصغر لتخفيف الآثار السلبية الاقتصادية و المعيشية ” قدر المستطاع” للحصار الاقتصادي المفروض علينا من قبل رعاة الإرهاب العالمي…
الفلاح في الساحل التزم بتوجيهات حكومته و استثمر أرضه… إلا أنه اصطدم بحائط عدم توزيع السماد حتى الآن لدرجة أن الخوف داهم النفوس… بما يترك المجال مفتوحاً لتحقيق خسائر مركبة….
الزيتون و الحمضيات و التبغ تحتاح إلى أسمدة.. صحيح أن هناك أولويات إلا أننا نعتقد أن الحمضيات و الزيتون و التبغ تندرج تحت يافطة المحاصيل الاستراتيجية و تستحق الاهتمام و المساواة…
الشيء الآخر الغائب عن ذهن المعنيين أن الأرض المشجرة بالزيتون على سبيل المثال يقوم الفلاح باستثمارها و زراعتها بالقمح للاكتفاء الذاتي.. الأمر الذي يحقق قيمة مضافة في دعم الاقتصاد الوطني…
من هنا يتوجب على الجهات المعنية النظر بهذا الموضوع و العمل على تأمين السماد كون المحاصيل المذكورة مهددة بالضياع….

على الملأ- شعبان احمد

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!