الثورة أون لاين :
تعيش أغلب الأندية الجزائرية منذ سنوات العديد من المشاكل على المستوى الإداري، وهو ما دفع ثمنه المدربون، الذين بلغ عدد المقالين منهم 12 اسماً بعد 14 جولة فقط لعبت من الدوري المحلي لكرة القدم هذا الموسم، رغم العجز المالي بسبب أزمة فيروس كورونا.
وأثبت نادي اتحاد بلعباس مدى التسيير العشوائي الذي تعيشه الأندية الجزائرية، بعد اشتداد الصراع بين أعضاء مجلس الإدارة، ما جعل الفريق يضحي بمدربين اثنين تم التعاقد معهما في ظرف 48 ساعة، وهذا بعد إقالة المدرب السابق اليامين بوغرارة لسوء النتائج.وأكدت مصادر في النادي، أنّ مرسلي عباس، وهو المدير العام في نادي اتحاد بلعباس، تعاقد مع المدرب التونسي معز بوعكاز وتم تقديمه في مقر النادي، وسط رفض تام من أعضاء مجلس الإدارة الذين يرون أن مرسلي لا يملك الصلاحيات التي تسمح له بالتصرف في المصالح المالية ودفع راتب بوعكاز، وهو ما دفع الأخير إلى تقديم استقالته من منصبه.
ورغم أنه لم يتم ترسيم رحيل المدرب التونسي، إلا أن رئيس مجلس الإدارة عبد الغني العناني قرر التعاقد مع المدرب لخضر عجالي، بعد أن كان قد رفض التعاقد مع معز بوعكاز، على أن يجتمع بالأخير من أجل تحديد اجتماع في مقر النادي لفسخ العقد الذي كان قد وقّعه مع الفريق في الساعات الماضية.
وانعكست هذه الأزمة على النتائج التي يحققها فريق اتحاد بلعباس هذا الموسم، حيث يحتل الفريق المرتبة الـ(18) في جدول الترتيب بـ9 نقاط فقط، جعلت شبح السقوط يخيم على الجماهير العريضة للنادي التي ضاقت ذرعاً من التسيير الفوضوي في النادي منذ سنوات.