استعادة الثقة

(قبل كورونا كلام جرائد وبعد كورونا حكي مواقع).. عبارة نسمعها دائماً كصحفيين أو إعلاميين في أي مجلس أو أي مكان نذهب إليه وهي تدل على فقدان ثقة الناس بما يكتبه الإعلام.
لماذا وصلنا إلى هنا، حيث اهتزاز الثقة بيننا وبين الناس؟! وهل حقاً فشل الصحفي في إيصال صوت وأوجاع الناس إلى المسؤولين حتى تراكمت لدى الناس هذه القناعة بأن ما نكتبه لا يفيدهم في شيء؟!.
أم إن الناس لا تقرأ ولا تتابع ما ننشره؟!، أم أننا نكتب كل ما يهم هذا المواطن ولكن المسؤول عن حل مشاكل المواطن يكون أذناً من طين وأخرى من عجين؟
ليس من قبيل الدفاع عن الزملاء الصحفيين، فهم لا يدخرون جهداً في تسليط الضوء على كل ما يهم المواطن، وعلى مواطن الفساد والخلل ولكن في النهاية هم ليسوا جهة صاحبة قرار أو سلطة إصلاح لوضع ما.
الخلل يكون دائماً من المشتكى منهم، فإذا كتب عن ملف فساد طويل عريض ومدعم بالوثائق وهذا الملف يشغل الرأي العام، فإن من تناولهم هذا الملف لا يكلفوا أنفسهم عناء الرد على الصحيفة في أغلب الاحيان ولو بكلمة واحدة، ولو ردوا يخلو ردهم من الحجج والوثائق، والأمر ذاته عندما يكتب الصحفي عن ارتفاع الأسعار والكهرباء والماء والشوارع المحفرة أوعن أي مشكلة تهم المواطن صغرت أم كبرت.
لذلك الناس تحكم عليك من الظاهر، فعندما ترى أن مشكلاتها وأوجاعها التي تطرح صباحاً و مساء وفي كافة وسائل الإعلام بقيت دون حل بل زادت سوءاً، ترسخ لديها أن ما يكتبه الصحفي بلا جدوى لأنها كما أسلفنا تنظر للصحفي على أنه يملك وسائل إصلاح خارقة.
إن ترسيخ هذا المفهوم لدى الناس خطير جداً، فهو يدل على يأسهم وقنوطهم بأن مشكلاتهم لا تجد ولن تجد طريقها إلى الحل أبداً.
لذلك فإن تفاعل الإدارات مع مشكلات الناس وهمومهم والمبادرة إلى حلها، هو وحده الكفيل بإزالة هذه الصفة عن إعلامنا من أذهانهم.

عين المجتمع- ياسر حمزه

 

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة