الثورة أون لاين:
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي أنه لا جدوى من الوعود الفارغة التي تطلقها الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي وما تريده إيران هو تطبيق هذه الأطراف التزاماتها بالفعل والتطبيق العملي وليس بالأقوال.
وقال الخامنئي في كلمة اليوم.. إن “تعامل إيران مع الاتفاق النووي سيكون متناسباً مع الإجراءات التي تتخذها الأطراف الأخرى” موضحاً أن بلاده ورغم الضغوط والحظر لديها الكثير من الإنجازات التي تتم تغطيتها من قبل الأعداء للضغط على شعبها وشن حرب نفسية ضده.
وبين الخامنئي أن الانتخابات العامة فرصة كبيرة لا يجب أن نضيعها والمشاركة الواسعة فيها من قبل المواطنين ستؤدي إلى استقرار الأمن وستبعث على قوة البلاد واستقرارها.
روحاني: الاتفاق النووي غير قابل للتغيير وسنفي بالتزاماتنا ضمنه إذا رفعت العقوبات عن إيران
في السياق ذاته أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الاتفاق النووي الذي تم توقيعه في تموز 2015 غير قابل للتغيير ويجب على العالم كله أن يعرف أننا نقبل الاتفاق النووي كما هو ولن نغير في هذا الاتفاق وسنلتزم بتعهداتنا.
وقال روحاني في كلمة له اليوم خلال اجتماع الحكومة إن “المشكلة التي يواجهها الجميع ليست سوى شيء واحد وهو العقوبات الخاطئة والجائرة التي تفرضها واشنطن.. واذا رفعوا العقوبات سنفي بجميع التزاماتنا”.
وأوضح روحاني أن الحكومة الإيرانية ستنفذ قرار مجلس الشورى الإسلامي الذي يتضمن الانسحاب من البروتوكول الإضافي للاتفاق النووي ولكنها مستعدة للعودة إلى الاتفاق إذا التزمت بقية الأطراف بتعهداتها.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه بإمكان إيران أن تكون مركزا للعلوم والتكنولوجيا في المنطقة لو رفع الحظر المفروض والضغوط الاقتصادية عنها.
وقال ظريف اليوم في لقاء مع رؤساء واحات العلوم والتكنولوجيا بوزارة الخارجية.. “لو رفع الحظر والضغوط الاقتصادية عن إيران بإمكانها أن تصبح مركزا للعلوم والتكنولوجيا في المنطقة” مؤكدا أن “سياستنا في وزارة الخارجية هي خدمة اقتصاد البلاد بحيث لا تضيف السياسة الخارجية عبئا على هذا الاقتصاد”.