القاعدة التي يجهلها بايدن !!

بين ما يقوله الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن و ماتفعله الإدارة الأميركية السابقة واللاحقة مساحة للبس السياسي بدأت تظهر على ملامح المنطقة.. فبايدن الديمقراطي والمعلق بذيل الرئيس الأسبق باراك أوباما متعهد (إشعال الربيع العربي)وصاحب الإمضاء على تنفيذ مخططات خراب عشر سنوات مرت يقدم نفسه على أنه آخر المخلصين في واشنطن والمنتظر القادم على سحابة الحلول التي تمطر تصريحات ولا تروي الحال السياسي والميداني للمنطقة.
قد يذهب البعض لتقديم نيات بايدن على أنها سليمة (وبريئة)من بقايا سياسة ترامب خاصة أنه دعا لطاولة اتفاق نووي مع إيران وأشار للأوروبي ان يدخل الوساطة مع طهران لإحياء مجموعة (٥+١)من جديد ودون شروط مسبقة أيضاً وكان ما طرحه الرئيس عرضاً مجانياً على الجميع الركض وراءه..ولكن.
هل يملك جو بايدن خياراً آخر تجاه إيران خاصة وأنه يمرر استراتيجية أميركا من الطريق الدبلوماسي السريع والحديث عن اتفاق نووي يعني عودة أميركا وليس عودة طهران إلى الاتفاق؟
بايدن يعود بأميركا سياسياً ولكن على الوضع الراهن الذي تركه ترامب خاصة في المنطقة وقد يكون المعيار في مصداقية مايقوله بايدن وفي تضليله هو سورية.
فأميركا بالأمس قالت إنها ليست مسؤولة عن حماية النفط السوري كما تقول وإنها تسعى للقضاء على داعش فقط… إذاً لماذا تبني قواعد أميركية جديدة في الحسكة وتغمض العينين عن قوافل (الخليفة الداعشي) في التنف.. وتدعم فزاعة قسد التي باتت تؤرق السلطان العثماني وتبحث عن قيصر٢ في زحمة حديثها عن رفع الظلم والحرية للعالم !!… ثمة ابتزاز أميركي قادم تدسه إدارة بايدن في ملفات المنطقة ولن تجلس واشنطن على طاولة الاتفاق النووي دون أن تنتهز اللحظة علها تمرر ماعجزت عنه في الميدان المقاوم وبضغط من المجموعة الأوروبية.. يبدو أن بايدن قد نسي رغم كل القواعد الأميركية في المنطقة.. القاعدة الأهم بأن حلف المقاومة لا يقايض أو حتى يتنازل في الحرب وفي المفاوضات أيضاً.

البقعة الساخنة- عزة شتيوي

آخر الأخبار
ريال مدريد يفتتح موسمه بفوز صعب  فرق الدفاع المدني تواصل عمليات إزالة الأنقاض في معرة النعمان محافظ إدلب يستقبل السفير الباكستاني لبحث سبل التعاون المشترك ويزوران مدينة سراقب رياض الصيرفي لـ"الثورة": الماكينة الحكومية بدأت بإصدار قراراتها الداعمة للصناعة "نسر حجري أثري" يرى النور بفضل يقظة أهالي منبج صلاح يُهيمن على جوائز الموسم في إنكلترا شفونتيك تستعيد وصافة التصنيف العالمي الأطفال المختفون في سوريا… ملف عدالة مؤجل ومسؤولية دولية ثقيلة مبنى سياحة دمشق معروض للاستثمار السياحي بطابع تراثي  "السياحة": تحديث قطاع الضيافة وإدخاله ضمن المعايير الدولية الرقمية  فلاشينغ ميدوز (2025).. شكل جديد ومواجهات قوية ستراسبورغ الفرنسي يكتب التاريخ اهتمام تركي كبير لتعزيز العلاقات مع سوريا في مختلف المجالات الساحل السوري.. السياحة في عين الاقتصاد والاستثمار مرحلة جامعية جديدة.. قرارات تلامس هموم الطلاب وتفتح أبواب العدالة تسهيلات للعبور إلى بلدهم.. "لا إذن مسبقاً" للسوريين المقيمين في تركيا مرسوم رئاسي يعفي الكهرباء من 21,5 بالمئة من الرسوم ..وزير المالية: خطوة نوعية لتعزيز تنافسية الصناعي... لقاء سوري ـ إسرائيلي في باريس.. اختبار أول لمسار علني جديد تركيب وصيانة مراكز تحويل كهربائية في القنيطرة زيارة وفد الكونغرس الأميركي إلى دمشق… تحول لافت في مقاربة واشنطن للملف السوري