الثورة أون لاين _ فؤاد مسعد:
قدّم الكاتب مروان قاووق عدة نصوص لأعمال درامية خلال الموسم الجديد ، صور منها الجزء الحادي عشر من مسلسل (باب الحارة) تحت إدارة المخرج محمد زهير رجب ، في حين تم تأجيل مسلسلي (عرس الحارة) و (الكرزون) والمرجح أن يتم تصويرهما بعد شهر رمضان المبارك . وضمن هذا الإطار يؤكد الكاتب أن (باب الحارة) سيُقفل بعد الجزء الثالث عشر منه، يقول : بعد تصوير الجزء الحادي عشر الذي سيعرض خلال شهر رمضان سيتم إنجاز جزأين آخرين ونختتم أجزاء باب الحارة ، فيكفيه ما قُدم من أجزاء .
ويشير الكاتب إلى أن أحداث الجزء الجديد من (باب الحارة) تعتبر استمراراً طبيعياً للجزء السابق حيث لا يزال الزمن في عام 1945 وتجري غالبية الأحداث في شهر أيلول وتطورها سيكون شهر بعد آخر خلال الأجزاء لأن الأمور تسير باتجاه الوصول إلى مرحلة الاستقلال ، وبالتالي فالأحداث متممة لما جرى في الجزء العاشر ولكن هناك قصصاً وحكايات مشوقة جديدة دخلت إلى العمل منها قصة حياة الكاتبة الكبيرة الراحلة ثريا الحافظ مع زوجها الصحفي منير الريس ، وحول السر الذي يقف وراء تغيير آلية تعاطي المسلسل مع حضور المرأة مقارنة بين الأجزاء الأولى والأجزاء الأخيرة منه يقول : (تجاهلنا في البداية المجتمع المثقف ، وقصرنا بحق المرأة ولم نوضّح دورها في الفترة الماضية ، فكان لا بد لنا من إظهار حقيقة وكيف كان المجتمع السوري ، فالمرأة كانت مشاركة في المجال السياسي والنضالي والثقافي والاجتماعي والفني كما كان لها حضور ضمن الكادر الطبي ، إضافة إلى دورها الفاعل ضمن المجتمع عبر تربية وتنشئة الأطفال ، ونعمل لنوّثق حضورها ، كما سترى في الجزء الحادي عشر أطفالاً يتعلمون الموسيقا والتمثيل والعزف والغناء) ، أما عن الشخصيات التي عادت إلى الجزء الجديد فيشير إلى أنه أعاد للحارة عدداً من شخصياتها الأساسية ، ومنها شخصية (أبو جودت) يؤديها الفنان زهير رمضان ، شخصية (أم بشير) تؤديها الفنانة سحر فوزي، شخصية (أبو ساطور) يؤديها الفنان رامز عطالله ، شخصية (المحامية جولي) تؤديها الفنانة رنا أبيض ، ومن الشخصيات الجديدة على العمل شقيق الادعشري (أبو سرور) ويؤدي الدور الفنان رضوان عقيلي الذي يعمد إلى إثارة المشكلات .
حول مسلسل (عرس الحارة) الذي كان من المفترض تصويره العام الماضي وتم تأجيله يشير إلى أن التأجيل جرى بسبب (كورونا) فهو يضم ممثلين سوريين ولبنانيين وستتم عمليات التصوير في سورية وهو يندرج ضمن إطار البيئة الشامية ، ويؤكد أن أحداثه تدور ضمن إطار البيئة الشامية فترة الاحتلال العثماني ويحكي عن مشكلة جرت خلال عرس لنرى تداعياتها فيما بعد حيث باتت الحارة كلها محطة لأحداث اجتماعية وسياسية حيث سنرى الظلم الذي يجري ، يقول : (اعتمدت على القصص الاجتماعية المترابطة التي تدور أحداثها بين لبنان وسورية) ، أما مسلسل (الكرزون) فهو اجتماعي معاصر ونصه قيد التعديل حالياً ، ويشير إلى أن حكايته تعتبر جديدة وتلامس في أحداثها الانفجار الذي جرى في مرفأ بيروت ، فمنه تنطلق القصة رافضاً الكشف عن مفاصلها مكتفياً بالقول عن حكايته أنه خلال الانفجار تحدث قصة كبيرة مع شخصيات سورية في لبنان لديها أموال فتعاني من مشكلات اقتصادية واجتماعية.