الثورة أون لاين – ابتسام هيفا:
ظهرت أنواع جديده من الفيروس الذي يسبب COVID-19 على مستوى العالم حيث حددت المملكة المتحدة متغيرًا يسمى B.1.1.7 مع عدد كبير من الطفرات في خريف عام 2020.
وللحديث عن هذه المتبدلات تحدث” للثورة أون لابن ” الدكتور علي سلطان اختصاصي الأمراض الداخلية وحاصل على شهادة البورد الأميركي جامعة نيويورك حيث قال: ينتشر هذا المتغير بسهولة وسرعة أكبر من المتغيرات الأخرى في يناير 2021 ، وأفاد خبراء في المملكة المتحدة أن هذا البديل قد يكون مرتبطا بزيادة خطر الوفاة مقارنة بالفيروسات الأخرى ، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتيجة حيث لا يوجد دلائل على ذلك بعد ومنذ ذلك الحين تم اكتشافه في العديد من البلدان حول العالم حيث تم اكتشاف هذا المتغير لأول مرة في الولايات المتحدة في نهاية ديسمبر 2020 وفي جنوب إفريقيا ، ظهر متغير آخر يسمى B.1.351 بشكل مستقل عن B.1.1.7. تم اكتشاف B.1.351 في الأصل في أوائل أكتوبر 2020 ، يشترك في بعض الطفرات مع B.1.1.7. تم الإبلاغ عن الحالات الناجمة عن هذا المتغير في الولايات المتحدة في نهاية يناير 2021.
وأضاف: في البرازيل ظهر متغير يسمى P.1 تم تحديده لأول مرة عندالمسافرين من البرازيل ، الذين تم اختبارهم أثناء الفحص الروتيني في مطار في اليابان ، في أوائل يناير. يحتوي هذا المتغير على مجموعة من الطفرات الإضافية التي قد تؤثر على قدرته على التعرف عليه بواسطة الأجسام المضادة. تم اكتشاف هذا المتغير لأول مرة في الولايات المتحدة في نهاية يناير 2021.
ولفت الى أن هذه المتغيرات تنتشر بسهولة وسرعة أكبر من المتغيرات الأخرى ، ما قد يؤدي إلى المزيد من الاصابه بحالات COVID-19 ويؤدي الى احتمال الزيادة في عدد الحالات والتي تزيد بدورها من الضغط على موارد الرعاية الصحية في اي بلد وبالتالي إلى المزيد من دخول الحالات الى المستشفى ، وربما المزيد من الوفيات.
وفيما اذا كانت الدراسات تشير حتى الآن إلى أن الأجسام المضادة الناتجة عن التطعيم بلقاحات مصرح بها حاليًا تتعرف على هذه المتغيرات أوضح بأن الأمر قيد التحقيق عن كثب وبحاجة لمزيد من الدراسات.
لذلك يعد الامتثال الصارم والالتزام بالإجراءات الاحترازية الوسيلة الأفضل للتخفيف من آثار الجائحة وللحد من انتشار الفيروس COVID-19 وفي مقدمة تلك الإجراءات الاهتمام بالنظافة الشخصية والتباعد المكاني، واستخدام الكمامة والقيام بالتعقيم ، والعزل والحجر الصحي.
وخلص الى القول لا يوجد دليل حتى الآن بأن هذه المتغيرات تسبب زيادة في الوفيات منوها أن اللقاحات الحالية تغطي هذه المتبادلات ولكن يجب المتابعة السريرية لكل الإصابات للتأكد من ذلك كما لا يوجد معطيات تشير الى ضرورة تغيير اللقاح او تعديله مبينا أنه لا يوجد علاج نوعي حتى الآن.